ابتكر فريق علمي “طريقة جديدة لتنقية البلازما عن طريق الترشيح الدقيق للتخلص من الفيروسات المنقولة عن طريق الدم أثناء تجميعها بواسطة أجهزة تنقية البلازما يتكون الفريق من الدكتورة مؤمنة عبد الوهاب كامل، والدكتور هادى ألفونسجيران، وميريانا برنوف رادوزفيتش، وتيرى برنوف وحصل على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع المصري.
والبلازما هي سائل مائي تتحرك فيه خلايا الدم، ولها لون أصفر باهت وتشكل حوالي 50 – 60٪ من حجم الدم العام، أما العناصر المشكلة فتؤلف الحجم الباقي.
تحتوي البلازما على 90٪ ماء، ويحدد التوازن الدموي مئات من المواد الأخرى، منها البروتين الذي بوساطته يتجلط الدم ويدافع ضد الالتهاب والمغذيات الذاتية والفضلات. تحمل البلازما مواد كيمائية أيضاً تدعى بالهرمونات التي توجه النمو وبعض الوظائف الدموية الأخرى.
وقد تحمل بلازما الدم فيروسات خطيرة جدا، مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، بالإضافة إلى فيروسات أخرى مثل فيروس مرض “سي جيه دي” CJD وهو النظير البشري لمرض جنون البقر، وذلك ما يستوجب الكشف عنها أثناء نقلها من شخص إلى آخر، وهنا تكمن أهمية الاختراع الطبي الجديد.
وتعتمد فكرة الجهاز المبتكر الذي يكشف عن تلك الفيروسات الخطيرة ويدمرها على تركيب فلتر (مرشح) حجم فتحاته يتراوح بين 20 – 35 نانوميتر على الدائرة الخاصة بأجهزة تنقية البلازما من المتبرعين أو بين كيس الدم وكيس تجميع البلازما في بنوك الدم.
تعتمد أجهزة تنقية البلازما على قوة الطرد المركزي أو على المرشحات ، حيث يتم ضخ البلازما إلى أكياس التجميع عن طريق أنابيب رفيعة يمكن أن يثبت بها الفلتر المذكور قبل كيس التجميع فتمر البلازما من خلال المرشح بضغط لا يتعدى ( 2 ضغط جوى ) تاركة الفيروسات التى يحتويها الدم بالمرشح. يمكن وضع الفلتر المذكور بين أكياس الدم وكيس تجميع البلازما ببنوك الدم.