المجلةبنك المعلوماتعباقرةمبدعون

فريق معماري فلسطيني يفوز بمسابقة “فينيكس 2021”

فريق معماري فلسطيني يفوز بمسابقة “فينيكس 2021”

أعلن مؤخراً عن حصول مجموعة من المعماريين الفلسطينيين على المركز الأول في مسابقة “فينيكس 2021” التى نظمتها مؤسسة IDAR-Jerusalem, والتي تعد جزء من البرنامج الدولي لجائزة حيفا، للتصميم وإعادة إعمار ميناء بيروت الذي تعرض لإنفجار مفجع في الرابع من اغسطس 2020، وهم خريجو قسم الهندسة المعمارية من جامعة بير زيت، “ميس بني عودة” و”مجد المالكي” و”ديالا اندونيا” و”آلاء أبو عوض”، وشارك في المسابقة الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، بولندا، وإيطاليا، المملكة العربية السعودية وهولندا، البحرين والبرتغال والصين ولبنان بالإضافة إلى فلسطين.

وحصل المشروع الفلسطيني الفائز من بين 13 مشروعاً على الصعيد العالمي رؤية جديدة تجعل من بيروت عاصمة منتجة ومكتفية بطاقاتها تحت عنوان “بيروت المنتجة ما بعد الانفجار”.

 

الماسبقة هدفها معالجة مساحات المخاطر في مناطق مختلفة من العالم كمحاولة لاستحضار تدخلات معمارية وحضرية مبتكرة لبحث إمكانيات إعادة إعمار هذه المناطق المنكوبة.

وتطرق موضوع المسابقة لهذا العام إلى الانفجار المأساوي الذي ضرب مدينة بيروت عام 2020، وأثره المدمر على مينائها البحري وفضائها العام.

ويسعى مشروع جامعة بيرزيت الفائز إلى إعادة بناء المدينة من خلال خلق حلقة من الإنتاج المعرفي والمادي مستندة على بقايا الانفجار لتكون بمثابة تذكار يومي ودائم يوثق ما حدث.

فريق معماري فلسطيني يفوز بمسابقة "فينيكس 2021"
فريق معماري فلسطيني يفوز بمسابقة “فينيكس 2021”

وتعمل هذه الحلقة ضمن نظام ذاتي مستدام ينتج باستمرارية خلال فترة إعادة بناء المدينة، مرتكزاً على إنتاج المواد والمعرفة المهنية المكتسبة كمدخلات أساسية في تشغيل هذه الدورة، وبالتالي، تصبح المعرفة المجتمعية المهنية ركناً أساسياً للمدينة تخلق فرص عمل وإبداع جديدة مبنية على إعادة استخدام المواد الإنشائية التي خلفها الانفجار، بحيث تعتمد على المعرفة المحلية لتضمن استمرارية هذه الحلقة وتعزيز الاقتصاد المحلي.

وقد تم تحديد منطقة الانفجار والصوامع كنقطة محورية ومركزية للمدينة الجديدة من خلال تعزيز وتدعيم الصوامع بهيكل وظيفي وإنشائي يعمل كجزء من الفضاء العام والسوق المحلية (سوق الصوامع)، بالإضافة إلى إنشاء مدرج كبير يحوي وظائف وأنشطة مختلفة تقف على مركز الانفجار، ما يجعل حقيقة ذكرى الانفجار جزءاً من الحياة اليومية للمواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى