نجح فني مصري في الوصول لوسيلة تغنى عن استخدام الوقود الأحفوري بما يخلفه من عوادم سواء من محركات السيارات أو غيرها، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه كبديل للوقود الأحفوري المستخدم في كل الآلات التى تعتمد على محركات الوقود كأساس لعملها.
يشرح حسنى حسب الله فكرته ببساطة على أنها تعتمد على استخدام الهواء المضغوط وتحويل غاز الأوكسجين الموجود في الهواء إلى غاز الهيدروجين المستخدم في إدارة المحركات ولتنفيذ الفكرة الجريئْة نجح بطريقة يدوية فى تكوين صمام منظم لضخ الهواء يحول الأوكسجين إلى هيدروجين ويتم الحاقة بمحرك السيارة وأي نوع من المحركات التى تعتمد على الوقود في عملها وفى الوقت نفسه يتم الاستغناء عن دائْرة الاحتراق الموجودة في السيارة ويتم الاستعاضة عنها بخزان هواء مضغوط يتم تركيبة في نفس مكان خزان الوقود العادي دون الحاجة لحيز إضافي يستوعب هذا الخزان الجديد.
وأكد المبتكر المصري انه فعلا بعد إن قام بتنفيذ وتعديل هذا الصمام المنظم وإضافة خزان الهواء المضغوط قام بإجراء عملية اختيار للتصميم الجديد وثبت نجاح الفكرة بشكل مؤكد برغم أن الصمام بالكامل تم تصميمه بشكل يدوى وبرغم ذلك أدى عملة بكفاءة كبيرة وقام بتسجيل براءة اختراع لابتكاره في مكتب براءات الاختراع التابع لأكاديمية البحث العلمي بالقاهرة.