تعشق مها الدوسري الأفكار الغريبة والمبتكرة ودائما ما تفكر خارج الصندوق.. كانت أمنيتها أن تطبق أفكارها في عدسات الـ “سناب شات”.. طموحة وشغوفة بالتعلّم والتقنية والتصميم، تحب خوض التحديات واكتشاف الأشياء الجديدة، استطاعت الدوسري أن “تحلم وتحقق”، مستفيدة من بيئة الإلهام التي تعيشها المرأة السعودية، حيث استطاعت التوفيق بين حياتها كزوجة وأم، والسعي وراء تحقيق طموحاتها في تصميم عدسات الواقع المعزز على سناب شات، فأصبحت سفيرة للمنصة وعضواً فيها، وقدمت عدداً من العدسات.
Table of Contents
السفيرة المعتمدة
هي الآن سفير معتمد لـ “سناب شات”، ومدرب معتمد، وصانعة محتوى، وقائد لمجتمع عدسات سناب في المملكة العربية السعودية، بدايتها لم تكن سهلة؛ لأنها لم تكن تعرف شيئاً عن صناعة عدسات السناب، وبدأت من الصفر بالتعلّم الذاتي والبحث عن المصادر والشروحات، على الرغم من التحديات التي واجهتها؛ استمررت في تصميم العدسات سنتين تقريباً، وتطور مستواها بشكل ملحوظ، ولا تخفيكم كانت تمرّ أحياناً بلحظات تشعر فيها بالإحباط والتعب، تستريح لبعض الوقت، لكن سرعان ما تعود بحماس أكبر، لأنها كنت تستمتع جداً وهي تتعلم، وأي إنجاز، حتى لو كان بسيطاً، تفرح به ويعني لها الكثير. مع الوقت أصبحتتستطيع تصميم أي فكرة تخطر على بالها، وكانت تشارك كل شيء جديد تعلمه، بالشروحات التي تنشرها على اليوتيوب؛ ليستفيد غيرها من التجربة.
التحديات
بدايتها كانت بالشغف وحب التصميم؛ لأنها رأتكمية إبداع كبيرة في عدسات السناب جذبها وتحمست للدخول في هذا المجال، ووضعت هدفاً أمام عينها لتحقيقه، وحققته بفضل الله.
أما التحديات فكانت كثيرة؛ أولاً عدم وجود شروحات باللغة العربية، حتى الشروحات القليلة الموجودة كانت باللغة الإنجليزية، ومستوى لغتها الإنجليزية لم يكن جيداً، لذلك كانت تترجم الشروحات ممّا يؤدي إلى تضييع الكثير من الوقت والجهد، لذلك كنت تطبق ما تتعلمه؛ حتى لا تنسى.
وبذلك كسرت مها حاجز اللغة الإنجليزية بشغفها وطموحها، وكانت تحاول استكشاف القوالب الموجودة في اللنس أستوديو من سناب شات، وفي حال صعب عليَّها شيء؛ كانت تبحث في المنتدى عن الحلول وتستعين بزملاها من مصممي الواقع المعزز، وتستفيد من خبراتهم، وكانوا متعاونين جداً. وواصلت التعلم وتعلمت عدة برامج؛ لكي تطور من مستواها؛ مثل: السينما فور دي وبلندر والفوتوشوب.