نجحت الطفلة نورة القحطاني والتي لم يتجاوز عمرها ثمانية أعوام، في تأليف كتابها الأول والذي استغرق قرابة خمسة أشهر دون مساعدة من أقربائها أو ذويها، وقد أهدت الطفلة الكتاب الي والدتها.
والطفلة “نورة” تدرس في الصف الثالث الابتدائي، وقد استغرق تأليف كتابها نحو خمسة أشهر، ويهدف هذا الكتاب إلى تشجيع الأطفال على التعبير عن حبهم لأمهاتهم، واختارت له عنوان “رسائل طفولية إلى أمي الحبيبة… إهداء من كل طفل إلى أمه”.
وأوضح منصور القحطاني والد الطفلة أن ابنته نجحت في تأليف كتابها في فترة زمنية بمفردها، عدا مساهمة والدتها في مقدمة الكتاب، وكذلك مساعدة ابن عمها في تصميم غلاف الكتاب، ووضع الصور المناسبة للرسائل مستخدما ًموهبته في التصميم، مشيرا إلى أنها خلال فترة بسيطة لم تتجاوز خمسة أشهر استطاعت الانتهاء من التأليف.
وأكد القحطاني أن الكتاب يهدف إلى تشجيع الأطفال على التعبير عن حبهم لأمهاتهم، مبينا أنه يحتوى على 60 صفحة ذات طابع مميز، تجعل القارئ يتساءل عن عمر المؤلف لما يحتويه من أفكار مميزة ومبتكرة في الوسائل الجديدة، وفي رسائل الحب الموجهة للأمهات.
وأضاف والد الطفلة : إن من تلك الإهداءات التي وضعتها المؤلفة في صفحات الكتاب هذا الإهداء “هذه الرسائل ليست مني فقط لأمي إنها رسائلنا نحن الأطفال جميعاً إلى أمهاتنا الحبيبات، لكنّ كل الحب”، وكتبت “نورة” إهداء خاصا لأمها عنونته “إهداء خاص” قالت فيه: أهدي هذه الرسائل تعبيراً عن مشاعري العميقة تجاهك يا أمي الحبيبة.
من جهتها أكدت المؤلفة “نورة” أنها سعيدة كثيراً بالإنجاز الكبير في الانتهاء من تأليف الكتاب الموجه لأمها الحبيبة، مشيرة إلى أنها إذا وجدت الدعم المعنوي والمادي مستقبلا فسوف تستمر في التأليف.