يأكلون الزجاج ويحطمون الجدران ويجرون السيارات.. هم أطفال فوق العادة قدراتهم خارقة ومهاراتهم فائقة أكبرهم عمره 8 سنوات وأصغرهم طفلة عمرها خمسة أشهر.. قدرات هؤلاء الأطفال الخارقة أصابت الأطباء بالدهشة وقاموا بإخضاعهم للفحص الطبي وكانت النتيجة مدهشة فالأطفال يتمتعون بصحة جيدة، ولا أثر للزجاج في أجسامهم.
تقطن هذه العائلة في منطقة السيدة زينب القديمة واكتسبت شهرة عريضة ليست فقط على محيط الدائرة التي تعيش فيها بل امتدت إلى ربوع مصر كلها واكتسبت لقب “الأسرة الخارقة” لقدرات أبنائها الفذة التي ليس لها مثيل حيث يوجد فيها 4 أطفال يتمتعون بقدرات لا توجد في أقرانهم على الإطلاق.. قدرات فولاذية ومواهب غير عادية.. طعامهم يعتمد على الزجاج الذي يأكلونه بتلذذ ورأسهم فولاذية قادرة على تحطيم أي شيء يواجههم.
من بين أبناء الأسرة الخارقة طفل لا يتجاوز عمرة 4 سنوات قادر على جر السيارة وتشغيلها بمفرده ودون مساعدة من أحد، ويتحدث والد الأطفال الخارقين “فاروق حسن” عن القدرات المعجزة لأبنائه قائلا :إن هذه القدرات الخارقة ظهرت على أبنائه منذ ولادتهم..ولكن الأطباء لم يجدوا تفسيرا لهذه القدرات وأكدوا أن صحتهم جيدة والزجاج الذي يأكلونه لم يؤثر عليهم.”
اعتبر الدكتور سعيد المرسي – أستاذ الصحة العامة – أن حالة تلك الأطفال المعجزة هي حالة نادرة تحدث أحيانا وهي عبارة عن تجمع جينات معينة من الأب والأم يؤدي إلى مثل هذه القدرات الخارقة وبالنسبة لمقدرة هؤلاء الأطفال على تناول الزجاج.
وعدم تأثر الأمعاء بها فليس لها أي تفسير طبي فالجهاز الهضمي من الأجهزة الحساسة والمهمة في جسم الإنسان حيث يقوم بتحويل الغذاء مهما كانت صورته صلبة كان أو سائلة إلى صورة سهلة الامتصاص ليستفيد منها الجسم ويحولها إلى مواد سهلة التركيب تذوب في الماء.