قام كل من المهندسين لما منصور وعصمت تفاحة، من مدينة نابلس الفلسطينية، بابتكار جهاز أطلقا عليه إسم Bold Knot، وهو عبارة عن بطارية إضافية ملحقة بكابل وظيفتة القيام بشحن الأجهزة الذكية أو الكاميرات و غيرها من الأجهزة القابلة للشحن عبر منفذ USB.
ويعمل Bold Knot كبنك طاقة “Power Bank”، فهو يحتوي على بطارية داخلية تقوم بشحن الهواتف بمجرد توصيل كابل Bold Knot بالهاتف، وما يميزها هو قدرتها على الصمود لشحن بطارية الهاتف لمدة ثلاث ساعات، وهو ما يعطي المستخدم القدرة على التحدث في الهاتف لـ 3 ساعات، و استخدام الموسيقى و الملفات الصوتية لمدة 8 ساعات، واستخدام الانترنت لمدة 2.5 ساعة.
كما يتميز الجهاز بأنه يعمل كـ كابل قياسي لشحن الهواتف، حيث أنه عند توصيل طرفي المنتج أحدهما بمصدر خروج طاقة من نوع USB ( كمبيوتر محمول او مكتبي ) والطرف الآخر بالهاتف، فإن الكابل يقوم بشحن الهاتف أسرع مرتين من الكابلات العادية، وهو ما يساهم بشكل كبير في توفير الكثير من الوقت، وعند إكتمال شحن الهاتف أو الجهاز الذكي، فإن بطارية جهاز Bold Knot تبدأ في شحن نفسها تلقائياً.
انتقل المبتكران إلى إستونيا في (مارس) عام 2015 حيث بدأ إنتاج أول نموذج لمنتجهما الفائز في غضون شهرين. وفي نفس الوقت تمكنا من جمع مال من خلال موقع جمع التبرعات “انديجوجو” على الإنترنت.
وأتاحت لهما حملة التبرعات فرصة أثبتت لهما أن انتقالهما كان مستحقاً. وأشارت منصور إلى أنه كان أمامهما ثلاثة شهور لتحقق شركتهما تقدماً خلال الفترة الأولى المسموح لهما بالإقامة فيها في استونيا بموجب تأشيرة الدخول.
وقال تفاحة ومنصور إنهما أنجزا خلال شهرين فقط في استونيا ما كان يمكن أن ينجزاه خلال عام كامل في الضفة الغربية.
وأضافت منصور فى تصريحا إعلامية لها “استونيا بها نظام متعاون في ما يتعلق بالشركات الناشئة. الجميع متعاون للغاية. الجميع يساعد. كأن هناك فارقاً شاسعاً بينها وبين البلاد التي جئنا منها”.
وبعد بضعة أسابيع من طرح اسم المنتج على موقع “انديجوجو” طلب الشاحن نحو ألف عميل وهو عدد تجاوز الأهداف الأولية للشركة. وأتاح المال الذي حصلت عليه الشركة الناشئة من التبرعات لها أن تنتج بأسرع من المتوقع وأن تتعامل مع شركات أخرى في أنحاء العالم.
https://www.youtube.com/watch?v=f1qRUDstBRg