إنترنت الأشياء (IoT) هو مصطلح يشير إلى شبكة الأشياء المادية (الأجهزة) التي يمكنها جمع البيانات وتبادلها مع بعضها البعض عبر الإنترنت. وتشمل هذه الأجهزة الأدوات والمستشعرات والحساسات وأجهزة التحكم والأجهزة المحمولة والسيارات الذكية والأجهزة المنزلية الذكية وغيرها.
يمكن استخدام إنترنت الأشياء في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك:
- التصنيع: يمكن استخدام إنترنت الأشياء لمراقبة عمليات التصنيع وتحسين الكفاءة ومنع الأخطاء.
- الرعاية الصحية: يمكن استخدام إنترنت الأشياء لتتبع حالة المرضى عن بُعد وتقديم الرعاية الصحية الوقائية.
- البنية التحتية: يمكن استخدام إنترنت الأشياء لمراقبة حالة البنية التحتية الحيوية، مثل الجسور والطرق والسدود.
- المدن الذكية: يمكن استخدام إنترنت الأشياء لتحسين إدارة المدن، مثل مراقبة حركة المرور واستهلاك الطاقة.
تنمو تقنية إنترنت الأشياء بسرعة، ومن المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على حياتنا اليومية في المستقبل.
فيما يلي بعض الأمثلة على إنترنت الأشياء:
- أجهزة الاستشعار البيئية: يمكن استخدام أجهزة الاستشعار البيئية لمراقبة جودة الهواء والماء ودرجة الحرارة.
- الأجهزة المنزلية الذكية: يمكن استخدام الأجهزة المنزلية الذكية، مثل المصابيح الذكية وأجهزة التكييف الذكية، للتحكم في الأجهزة عن بُعد.
- السيارات الذكية: يمكن استخدام السيارات الذكية لجمع البيانات حول حركة المرور وحالة الطرق.
- الأجهزة القابلة للارتداء: يمكن استخدام الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية والنظارات الذكية، لتتبع النشاط البدني ومراقبة الصحة.
توجد العديد من التحديات التي تواجه تقنية إنترنت الأشياء، بما في ذلك:
- أمن البيانات: يمكن استخدام بيانات إنترنت الأشياء لأغراض ضارة، مثل التجسس أو سرقة الهوية.
- خصوصية البيانات: يمكن أن يشعر بعض الأشخاص بالقلق بشأن كيفية استخدام بيانات إنترنت الأشياء.
- التكلفة: يمكن أن تكون أجهزة وأنظمة إنترنت الأشياء مكلفة.
ومع ذلك، فإن مزايا تقنية إنترنت الأشياء كبيرة، ومن المتوقع أن تستمر في النمو والتطور في السنوات القادمة.
Table of Contents
متى ظهر إنترنت الأشياء؟
ظهر مفهوم إنترنت الأشياء لأول مرة في عام 1999، عندما استخدمه كيفن أشتون، المؤسس المشارك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في عرض تقديمي. ومع ذلك، فإن المصطلح لم يصبح شائعًا حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما بدأت الشركات في تطوير وتسويق أجهزة إنترنت الأشياء.
كانت بعض الأمثلة المبكرة على أجهزة إنترنت الأشياء هي أجهزة الاستشعار البيئية، مثل أجهزة استشعار جودة الهواء والماء. تم استخدام هذه الأجهزة لجمع البيانات حول البيئة ومراقبةها.
في السنوات الأخيرة، شهدت تقنية إنترنت الأشياء نموًا سريعًا. أصبحت الأجهزة إنترنت الأشياء أكثر شيوعًا وأقل تكلفة، مما أدى إلى ظهور العديد من التطبيقات الجديدة.
تطبيقات إنترنت الأشياء
فيما يلي بعض الأمثلة على التطبيقات الحديثة لإنترنت الأشياء:
- الأجهزة المنزلية الذكية: يمكن استخدام الأجهزة المنزلية الذكية، مثل المصابيح الذكية وأجهزة التكييف الذكية، للتحكم في الأجهزة عن بُعد.
- السيارات الذكية: يمكن استخدام السيارات الذكية لجمع البيانات حول حركة المرور وحالة الطرق.
- الرعاية الصحية: يمكن استخدام إنترنت الأشياء لتتبع حالة المرضى عن بُعد وتقديم الرعاية الصحية الوقائية.
- المدن الذكية: يمكن استخدام إنترنت الأشياء لتحسين إدارة المدن، مثل مراقبة حركة المرور واستهلاك الطاقة.
من هو كيفن أشتون، الذي ظهر على يديه مفهوم إنترنت الأشياء؟
كيفن أشتون هو رائد أعمال ومهندس بريطاني، اشتهر بصك مصطلح “إنترنت الأشياء” في عام 1999. ولد آشتون في مدينة برمنغهام في المملكة المتحدة عام 1968. درس الدراسات الإسكندينافية في كلية لندن الجامعية، ثم عمل كمساعد مدير علامات تجارية في شركة بروكتر آند جامبل.
في عام 1997، انتقل آشتون إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لإنشاء مركز أوتو-آي دي (Auto-ID Center)، والذي كان يهدف إلى تطوير معايير عالمية لتحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) وأجهزة الاستشعار الأخرى. عمل آشتون كمدير تنفيذي للمركز، وساعد في تطوير معايير RFID التي أصبحت أساسًا لتقنية إنترنت الأشياء.
في عام 1999، ألقى آشتون خطابًا في المؤتمر الدولي للتجارة الإلكترونية، حيث صك مصطلح “إنترنت الأشياء” لوصف شبكة الأشياء المادية (الأجهزة) التي يمكنها جمع البيانات وتبادلها مع بعضها البعض عبر الإنترنت. أصبح المصطلح شائعًا بسرعة، وأصبح آشتون معروفًا باسم “أبو إنترنت الأشياء”.
بعد تركه معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 2009، أسس آشتون شركة “Ashton Martin Digital”، وهي شركة استشارات تعمل في مجال إنترنت الأشياء. كما شارك في تأسيس العديد من الشركات الناشئة الأخرى في مجال إنترنت الأشياء.
يشتهر آشتون أيضًا بكتابه “كيف تطير حصانًا” (How to Fly a Horse)، والذي صدر في عام 2016. يتحدث الكتاب عن تاريخ التكنولوجيا ومستقبلها، ويسلط الضوء على دور إنترنت الأشياء في تشكيل العالم القادم.
يُعد كيفن آشتون شخصية بارزة في مجال إنترنت الأشياء. لقد ساهم في تطوير مصطلح إنترنت الأشياء وساعد في نشره. كما عمل على تطوير معايير RFID وأجهزة الاستشعار التي أصبحت أساسًا لتقنية إنترنت الأشياء.