نجح الباحث والمخترع المصري محمد خضر عبد الوهاب في توظيف إمكانياته الإبداعية مستخدما خامات محلية في تصنيع 12 روبوتاً تتراوح تكلفتها ما بين 15 ألفا إلي 20 ألف جنيه لتصوير واستكشاف الآثار والمقابر القديمة بعد فشل الروبوت الأجنبي في استكشاف هرم خوفو والذي كان يتكلف استئجاره فقط ملايين الجنيهات.
ويستطيع الروبوت الجديد أن يحمل نموذجا أصغر منه حجما للتصوير في الأماكن الأكثر ضيقا حيث يبلغ طوله 20 سم وعرضه 12سم فقط. كما اخترع روبوتاً آخر لإنقاذ المصطافين وسحب النفايات التي تغزو المسطحات المائية.
دفعته الحوادث الأخيرة إلي اختراع روبوت للتعامل مع الأجسام المجهولة من خلال توجيه الجهاز أوتوماتيكيا إلي المكان المناسب وهو مزود بكاميرا بداخله لمتابعة الموقف حتى مسافة 30 متراً.
لدي محمد عبد الوهاب أكثر من 200 فكرة علمية للدعاية والإعلان باستخدام التكنولوجيا الميكانيكية وحصل علي 26 براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي وسجل براءة اختراع بدولة رومانيا عن ابتكاره جهاز مشترك كهربائياً مزوداً بمؤقت زمني “تايمر” كما حصل على العديد من الشهادات والمراكز المتقدمة في مسابقات الإبداع العلمي
محمد خضر عبد الوهاب يهوي الابتكار والاختراع منذ نعومة أظافره امتاز بين أقرانه الصغار بفك وإعادة تركيب الأجهزة الكهربائية ولعب الأطفال.
حصل علي دبلوم المدارس الثانوية الصناعية شعبة تركيبات ومعدات وواصل تعليمه الجامعي بالمعهد العالي للصناعات الهندسية بالأردن ويشغل حاليا مدير إدارة الإبداع العلمي بمركز سوزان مبارك الاستكشافي ولأنه يعشق تراب الوطن رفض كافة الإغراءات من كبري الشركات العالمية لتسويق وتصنيع اختراعاته.