فرضت البطلة التونسية روعة التليلي (ولدت في 05 أكتوبر 1989) نفسها نجمة لمنافسات لدورة الألعاب البارالمبية “طوكيو 2020″، والتى اختتمت فعالياتها اليوم فى اليابان بإحرازها الميدالية الذهبية الثانية في الدورة.
وتحدت روعة التليلي الإصابة التي كانت تعاني منها قبل أشهر من انطلاق بارالمبياد طوكيو، حيث كانت مهددة بالغياب عن المنافسات، لكنها تسلحت بالعزيمة وتغلبت على كل العقبات لتحقق الميدالية الرابعة على التوالي.
وتوجت البطلة العالمية روعة التليلي، بالميدالية الذهبية لمسابقة رمي القرص (F41)، بعد أن سجلت النجمة التونسية رمية بلغت 37.91 متر، وهي الميدالية الذهبية الثانية لها دورة الألعاب البارالمبية “طوكيو 2020” والثالثة لبلادها.
وحطمت التليلي الرقم القياسي العالمي والرقم القياسي البارالمبي في رمي القرص في صنفها.
موهبة تونسية
وتعد التليلي واحدة من أفضل رياضيي أصحاب الهمم في تونس وفي العالم، إذ تربعت على عرش رياضة دفع الجلة في فئتها (أف 41) عالميا، وحققت مسيرة لافتة وسيلا من الإنجازات والأرقام منذ ما يقارب خمس عشرة سنة.
وقبل تتويجها بذهبية بارلمبياد طوكيو 2020 (+1)، فازت اللاعبة التونسية بالميدالية الذهبية في دورات بيكين 2008 ولندن 2012 وريو دي جينيرو 2016 لتصبح ثاني أفضل رياضي بارالمبي تونسي في تاريخ الألعاب بعد وليد كتلية.
وأشاد المدير الفني لمنتخب أصحاب الهمم باللجنة البارلمبية التونسية، صالح الرياحي، بتتويج التليلي، معتبرا إياه “إنجازا يدعو للفخر والاعتزاز”، وذلك في تصريحات نقلتها الإذاعة التونسية من القرية الأولمبية في طوكيو.
وقال الرياحي: “روعة التليلي ثابرت وحققت نتيجة مشرفة لتونس، وأثببت أنها تظل رقما صعبا في رياضة دفع الجلة لأصحاب الهمم على المستوى العالمي. روعة ستكون على موعد مع سباق آخر في رمي القرص ونحن ننتظر منها ميدالية جديدة”.
يذكر أن تونس تتربع على عرش صدارة الدول العربية في الترتيب العام وبعدد الميداليات الذهبية، بعد منافسات اليوم التاسع للدورة، ويليها الأردن في المركز الثاني بعدد الميداليات الذهبية، ومن ثم الجزائر في المركز الثالث.