حذرت وزارة الصحة السعودية في بيان رسمي من استخدام دواء عشبي يساعد على الإقلاع عن التدخين في فترة قصيرة ابتكره المطرب السعودي هيثم شاولي والذي يعمل أيضاً كطبيب للأمراض الجلدية في السعودية.
وقالت الوزارة في بيانها الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” أنها حذرت من الدواء الذي روج له الشاولي في الصحف السعودية خلال الأشهر الأخيرة لاحتوائه على معدلات مرتفعة من المعادن الثقيلة (Heavy Metals) والتي لها آثار ضارة على أجهزة الجسم المختلفة مثل الكلى والكبد .
وكان الشاولي (38 عاماً) قد ظهر على صفحات الصحف السعودية في شهر مايو للترويج لمنتجه الذي قال عنه أن يساعد المدخن على الإقلاع عن التدخين في غضون أسبوع. وقال الشاولي أنه أمضى عشر سنوات وهو يعمل على هذا العلاج حتى جاءته موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على تداوله في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها.
وأطلق الشاولي إسم (D/SHAWLY QUIT SMOKING) على دواءه الذي قال عنه أنه مصنوع من خلطة عشبية للإقلاع عن التدخين لدى العطارين في مصر اكتشفها هو في عام 1995 عن طريق الصدفة.
وقال الشاولي في تصريحات إعلامية سابقة: “حللت الوصفة (التي اكتشفها عند العطارين المصريين) فاكتشفت أن بعض العناصر بها سيئة وضارة للصحة، فأضفت للوصفة أعشابا طبيعية معروفة بقدرتها على سحب المواد غير الصالحة للجسم من الدم، وأضفت إليها أيضا خضراوات طازجة تعطي مناعة للجسم.”
وأضاف بأنه وجد أن مفعول هذه التركيبة التي ابتكرها يصل إلى 100%. وبعد ذلك أرسل الدواء إلى شركة في الولايات المتحدة لتحليل الدواء واستكمال خطوات اعتماده في منظمة الأغذية والدواء الأمريكية.
وطالبت الوزارة الشاولي بضرورة توقفه عن الدعاية أو التسويق لهذا المنتج لحين تقديم المستحضر لاستكمال إجراءات تسجيله النظامية لدى الوزارة حيث أن الوزارة لديها لجان فنية متخصصة تقوم بدراسة أي مستحضر بما في ذلك تحليله للتأكد من جودته وفعاليته ومأمونيته وسلامته للاستخدام ليتم بعد ذلك تسجيله لدى الوزارة بغرض تسويقه في المملكة.
ودعت الوزارة إلى ضرورة عدم استخدام مثل هذه التركيبات العشبية غير المعروفة وأي منتجات ذات ادعاءات علاجية نظراً لأضرارها المحتملة على الإنسان وضرورة التأكد من كون مثل هذه التركيبات مجازة من وزارة الصحة ومسجلا على العبوات رقم وتاريخ التسجيل .
والجدير بالذكر أن هيثم الشاولي مطرب ومنتج في الاساس، وصدر ألبومه الأول بعنوان “اشرقي” في عام 1993 ، والثاني “أحلى الأشواق” عام 1995 ، و “خايف” 1997 ، و”عيني على الأيام عام 2000، والبوم “ليالي” 2002.