المجلةبنك المعلومات

المعرض السعودي الدولي لتقنية الاتصالات والمعلومات | حدث تقني يجمع أكثر من 150 شركة

يشهد مركز معارض الظهران الدولية بالدمام انطلاق فعاليات المعرض السعودي الدولي الثالث والعشرين لتقنية الاتصالات والمعلومات، خلال الفترة من 17 – 21 مارس 2008م الموافق 9 – 13 ربيع الأول 1429هـ. ويُعد هذا الحدث من أبرز المعارض التقنية في المملكة، إذ يجمع تحت سقف واحد أكثر من 150 شركة سعودية ودولية تمثل نخبة من كبرى الشركات المتخصصة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات.

مشاركة دولية واسعة

يحظى المعرض بمشاركة شركات من الإمارات، البحرين، قطر، كوريا، باكستان، الهند، مصر، سوريا، والصين، إلى جانب الشركات السعودية الرائدة، مما يرسخ مكانته كمنصة إقليمية ودولية للتواصل وعرض أحدث ما توصلت إليه صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات. ويُتوقع أن يحظى المعرض بنجاح باهر، استنادًا إلى ما حققه في نسخته السابقة التي تجاوزت مبيعاتها 85 مليون ريال.

رعاية رسمية ودعم حكومي

يحظى المعرض برعاية كريمة من معالي المهندس جميل بن أحمد ملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، الأمر الذي يعكس اهتمام المملكة بهذا القطاع الحيوي، ويعزز توجهها نحو مواكبة التطورات العالمية في عالم التقنية والاتصالات.

منصة سنوية للشركات والخبراء

يُعتبر المعرض السعودي الدولي بمثابة الملتقى السنوي لشركات الكمبيوتر والاتصالات وتقنية المعلومات، إضافة إلى مقدمي خدمات الإنترنت، وتجهيز المكاتب، والطباعة، ووسائل الإعلان. ويتيح الحدث فرصة فريدة للشركات لعرض منتجاتها وحلولها المتطورة أمام جمهور واسع من المختصين والمهتمين، كما يمثل منصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول أحدث التقنيات.

أبرز ما يقدمه المعرض

  • أحدث تقنيات الحاسبات الآلية وتطور صناعتها.

  • حلول متقدمة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

  • خدمات الإنترنت والتطبيقات الحديثة.

  • أحدث وسائل وتقنيات الطباعة والإعلانات الرقمية.

  • دراسات وحلول مبتكرة لمكافحة قرصنة البرامج الأصلية.

محاضرات وورش عمل متخصصة

وعلى هامش المعرض، ستُعقد محاضرات وندوات وورش عمل بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين، لمناقشة عدة موضوعات محورية مثل:

  • التوجه نحو الحكومة الإلكترونية وانتشار التعاملات الرسمية عبر الإنترنت.

  • مكافحة قرصنة البرمجيات وحماية الملكية الفكرية.

  • تعزيز دور المؤسسات التعليمية والكليات في نشر ثقافة الحاسب الآلي.

  • استعراض أحدث وسائل الإعلان الرقمي ودورها في تسريع نقل البيانات.

أهمية المعرض للاقتصاد الوطني

لا يقتصر دور المعرض على كونه منصة تجارية، بل يتجاوز ذلك ليكون رافدًا مهمًا للاقتصاد الوطني عبر تشجيع الاستثمار في قطاع التقنية، وإبراز الفرص المتاحة للشركات السعودية والدولية للتعاون المشترك. كما يُسهم في دعم رؤية المملكة الطموحة لتعزيز الاقتصاد المعرفي والتحول الرقمي.

تعزيز التعاون الإقليمي والدولي

يشكّل المعرض منصة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الشركات السعودية ونظيراتها العالمية، حيث يتيح الفرصة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث الحلول التقنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، وأمن المعلومات. ويعزز هذا التعاون التوجه الوطني نحو التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى جعل قطاع التقنية أحد المحركات الرئيسة للاقتصاد.


دور المعرض في دعم الشركات الناشئة

لم يقتصر المعرض على استقطاب الشركات الكبرى فحسب، بل أتاح أيضًا مساحة مميزة للشركات الناشئة ورواد الأعمال الشباب لعرض ابتكاراتهم التقنية أمام جمهور واسع من المستثمرين والخبراء. هذه المبادرة تهدف إلى دعم بيئة الابتكار المحلي وتمكين الشباب السعودي من المشاركة الفعالة في صناعة مستقبل التقنية.


المعرض السعودي الدولي | فعاليات علمية وتوعوية

إضافة إلى العروض التقنية، يضم المعرض سلسلة من الندوات وورش العمل التي يقدمها خبراء عالميون في مجالات متقدمة مثل التحول الرقمي، التجارة الإلكترونية، تقنيات الجيل الخامس، وأمن المعلومات. وتهدف هذه الجلسات إلى رفع الوعي لدى المؤسسات والأفراد بأهمية مواكبة التطورات السريعة في عالم التقنية.

الاهتمام بمجال التعليم والتدريب

من أبرز ما يميز المعرض هذا العام هو الشراكات مع الجامعات والكليات السعودية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، حيث سيتم تنظيم جلسات تدريبية وورش تعليمية تستهدف الطلاب والباحثين. وتتيح هذه البرامج فرصًا لتعريف الجيل الجديد بأحدث التقنيات وإعدادهم لسوق العمل الرقمي.

توقعات بحضور جماهيري واسع

المعرض السعودي الدولي | يتوقع المنظمون أن يشهد المعرض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من المهتمين بالتقنية، خاصةً في ظل التطور المتسارع الذي يشهده قطاع الاتصالات والمعلومات في المملكة. كما من المتوقع أن يسهم هذا الحدث في إبرام عقود وصفقات تجارية بملايين الريالات، مما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للتقنية والابتكار.

الخلاصة

يؤكد المعرض السعودي الدولي لتقنية الاتصالات والمعلومات مكانته كحدث تقني سنوي لا غنى عنه، يجمع أبرز الشركات والخبراء، ويطرح أحدث الحلول والتوجهات في عالم التقنية. وبمشاركة أكثر من 150 شركة ورعاية رسمية من وزارة الاتصالات، يرسخ المعرض موقع المملكة كوجهة إقليمية رائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى