بالفيديو.. ابتكاران في عالم التكنولوجيا يمكنهما تغيير حياتنا مستقبلاً
إليكم ابتكارين يمكنهما تحويل مفاهيم استخدامنا للمواد الضارة أو الكثيرة في حياتنا اليومية، ليساعدا بصنع بيئة نظيفة لأجيال المستقبل.
جوليا غرير خبيرة في تكنولوجيا “النانو“ المختصة بدراسة الجزيئات المتناهية بالصغر، تخرجت بدرجة البكالوريوس من معهد “MIT” والماجستير من جامعة ستانفورد، وهي حالياً أستاذة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
جوليا غرير– عالمة: تقوم تكنولوجيا النانو بالتعامل مع الأبعاد المختلفة لجزيئات صغيرة للغاية، ونحن نقوم بإعادة هندسة تركيبها الداخلي، ونعمل على ربطها سوياً، ورغم أن 99 في المائة منها فراغات مملوءة بالهواء إلا أن قوتها لتحمل الضغط مذهلة، ومع تغيير هذه التركيبة يمكنك أن تصمع مواداً قوية وخفيفة لأن كثافتها عالية، وبالتالي يقل استخدامك للمواد الأخرى، يمكنك أن تبني جسراً كاملاً بمواد قد تسع كف يدك..
تخيلوا لو كان بإمكاننا أخذ غاز ثاني أكسيد الكربون والذي يعتبر من أحد أهم أسباب الاحترار العالمي وأن نحوله لأمر يمكنه أن يأتي بالفائدة لنا جميعا.. هذا ما فعلته ضيفتنا التالية وهو ما أضافها لقائمة معهد “MIT” للمبتكرين دون خمسة وثلاثين عاماً.
إيميلي كول هي عالمة وشريكة في تأسيس شركة “LiquidLight” وهي العقل المبتكر لطريقة يمكن فيها تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى مواد كيماوية مفيدة، أسلوبها يمكنه أن يقلل من استهلاك الوقود، لأن النفط يعد عنصراً أساسياً في تكوين معظم هذه المواد الكيماوية.
إيميلي كول: عالمة وشريك مؤسس لشركة “LiquidLight”: لقد ابتكرنا تكنولوجيا لمعالجة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إلى عدد من المواد الكيماوية مثل الأثيلين غلايكول وحمض الغليكوليك وحمض الخليك، ويمكننا استخدام هذه المواد في منازلنا، والتي تدخل أيضاً بتصنيع الزجاجات البلاستيكية والسجاد ومضاد التجمّد في سياراتنا، ننتج تلك المواد بانبعاثات أقل من ثاني أكسيد الكربون، فمثلاً إذا استخدمنا قطرة من حمض الغلايكول من مصنعنا فإن ذلك يمكنه أن يمنع انبعاث 300 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهذا يشبه إزالة حوالي 70 ألف سيارة عن الطريق، وبالتالي فإنك تمنه انبعاث الغاز الضار بالجو وستسخدم الناتج القليل لصنع مواد مفيدة.