توصل عضو الهيئة التدريسية في كلية الملك عبد الله الثاني للهندسة الكهربائية بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور الأردني محمد النظامي إلى اختراع جديد في مجال هندسة اتصالات الأقمار الصناعية يخفض كلفة تشغيل الأقمار المستعملة في حقل الاتصالات.
يقول المخترع: “في ثمانينيات القرن العشرين أصبحت الأقمار الصناعية جزءا أساسي في عملية الاتصالات العالمية، إذ تطورت وتحسنت نظمها الكهربائية، وصمم المهندسون محطات أرضية أصغر ذات هوائيات يمكن وضعها على أسطح البنايات لاستقبال البث المباشر”.
وأضاف: “والقمر الاصطناعي ببساطة شديدة هو جسم يدور حول كوكب فضائي في مسار دائري أو بيضاوي، وتتيح أقمار الاتصالات إمكانية الاتصال بين الناس عبر الأقمار الاصطناعية المعروفة مثل Telstar & Intelsat (تلستار وإنتلسات)، وتحتوي هذه الأقمار على المئات بل الآلاف من الترددات اللاسلكية المستخدمة في استقبال الترددات وتضخيمها وتحميلها على ترددات أخرى ومن ثم إعادة إرسالها مرة ثانية للمحطات الأرضية التي تبثها عبر الأثير ليستقبلها الملايين من الناس”.
ولكن كل أنواع الأقمار الصناعية المعروفة والمستخدمة في الاتصالات تكلفة تشغيلها باهظة، وهذا كان هدف د. النظامي في اختراعه العبقري.
قدم الدكتور النظامي الحاصل على شهادة الدكتوراة في الهندسة الكهربائية من جامعة فلوريدا الأميركية عرضا لاختراعه للجمعية العلمية الملكية بحضور الأمير الحسن بن طلال والأميرة سمية رئيس مجلس أمناء الجمعية العلمية الملكية ورئيس الجمعية العلمية الملكية ورئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وسجل النظامي الاختراع في أمريكا بعد حصوله على براءة اختراع عالمية له. لا