انطلق برنامج حقوق الملكية الفكرية بجامعة الملك سعود كغيره من البرامج التي تهدف بصفة عامة إلي تشجيع البحث العلمي ودعم الابتكار ومساعدة المملكة في سعيها إلي التحول نحو الاقتصاد المعرفي ويهدف البرنامج إلي حماية الملكية الفكرية الخاصة بالجامعة عن طريق الحصول على براءات اختراع و ترخيص التقنيات ذات القيمة الاقتصادية العالية و ذلك وفق الإجراءات التالية:
ـ تتلقى إدارة البرنامج طلبات تسجيل براءات اختراع من منسوبي جامعة الملك سعود.
ـ تقوم إدارة البرنامج بتقييم هذه الطلبات و دراسة إمكانية الحصول على براءات اختراع لها و ذلك من خلال القيام بمسح شامل للتقنيات الحالية و براءات الاختراع المشابهة.
ـ إذا كان الطلب قابلاً للتسجيل كبراءة اختراع فإن البرنامج سيتكفل بجميع المصاريف الإدارية و القانونية اللازمة لتسجيلها في الدول المناسبة.
ـ تدرس إدارة البرنامج في الوقت نفسه إمكانية ترخيص التقنية المتضمنة في الاختراع، بحيث إذا كان الاختراع ذا قيمة تجارية كبيرة فسيتم وضع إستراتيجية ترخيص و تسويق يتكفل بها البرنامج و تأخذ في الاعتبار المخاطرة التقنية و التسويقية و تشمل البحث عن شركات مهتمة و ذات صلة و البحث عن أفراد داخل الشركات راغبين في تبني التقنية و الترويج لها.
ـ يتم ترخيص هذه التقنية إن أمكن من خلال البرنامج و ستشكل الحقوق المالية المترتبة على ذلك مصدراً لتمويل البحث العلمي في القسم الذي يعمل فيه المخترع و الكلية التي يتبع إليها القسم كما سيحصل المخترع نفسه على حصة من الحقوق المالية.
هذا ويسعى البرنامج إلي تحقيق عدد من المهام الأخرى أهمها :
ـ زيادة الوعي بين منسوبي الجامعة فيما يتعلق بفوائد تسجيل براءات الاختراع و ترخيص التقنية، حيث ستعقد إدارة البرنامج ورش عمل و ندوات تثقيفية عن مميزات هذه العملية و عن الخطوات اللازم اتخاذها من قبلهم للبدء فيها.
ـ ستسعى إدارة البرنامج للتواصل مع منسوبي الجامعة و مع المجتمع بشكل عام من خلال إصدار نشرات دورية تبين إنجازات الإدارة و مهامها، كما ستقوم بالترتيب لزيارات للمدارس و المعاهد المحلية لتوضيح أهمية الابتكار و الإبداع، كما ستعقد ورش عمل مصممة لصغار السن بشكل دوري لغرس حب العلم و الابتكار في الأجيال القادمة.
وتتلخص أهداف البرنامج في :
ـ تيسير تسجيل براءات الاختراع و ترخيص التقنية لمنسوبي الجامعة.
ـ المحافظة على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بمنسوبي الجامعة.
ـ الإسهام في تمويل البحث العلمي في الجامعة.
ـ خدمة المجتمع و الاقتصاد الوطني من خلال تقديم حلول و ابتكارات ذات قيمة اقتصادية عالية.
ـ تنمية ثقافة الابتكار و زيادة الوعي بأهميته بين منسوبي الجامعة على وجه الخصوص و المجتمع بشكل عام.