في محاولة للحفاظ على الثروة النباتية، ابتكر مجموعة من العلماء نموذجا أوليا لـ “جل”، يمكن استخدامه لمنع انتشار حرائق الغابات.
جاءت هذه الفكرة لإريك أبيل، أستاذ العلوم وهندسة المواد في جامعة ستانفورد، بعد أن شاهد الدمار الذي أصاب كامب وايلد فاير في كاليفورنيا، عام 2018، فقرر وضع مثبطات للحريق في المواد الهلامية.
تم تطوير الجل القادر على أن يكون فعالا طوال موسم الحرائق رغم تأثيرات الطقس، في الجامعة التي ينتمي لها “أبيل”، ويمكن تطبيقه على المناطق المعرضة لخطر حرائق الغابات، وتم صناعة الجل من السليلوز، بحسب وكالة “سبوتنك”.
تسببت الحرائق التي أتت في نوفمبر 2018، في دمار آلاف المنازل في ماليبو وشمال ولاية كاليفورنيا وأوقعت 88 قتيلا، وتسببت بخسائر مادية تقدر كلفتها بـ9 مليارات دولار على الأقل.
وقرر أبيل بعد أن وضع مثبطات للحريق في المواد الهلامية، إنشاء نموذج أولي بعد مناقشة هذا السؤال مع شقيقه، الذي كان يعمل في مجال مكافحة الحرائق في هاواي.
ورأى أبيل أن الطريقة الوحيدة لمحاربة حرائق الغابات حاليًا هى رد الفعل، مضيفا “ننتظر منهم أن يبدأوا ثم نخرج ونستخدم مثبطات الحريق لمحاولة إخمادها”.
وكان النموذج الأولي للجل ناجحًا فى الاختبارات الأولية، حيث منع الحرائق في المناطق المعرضة لخطر كبير للحرائق.