قرر فريق من المهندسين الأستراليين البحث عن سبل تخزين الطاقة بالاعتماد على طرائق غير مألوفة، وخصوصًا في قلب الفاكهة غير المأكولة.
من التحديات الرئيسة التي واجهتهم هي تحويل البنية التحتية للطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري إلى شيء أخر نظيف ومستدام وإيجاد طرق جديدة لتخزين هذه الطاقة. ووجد الباحثون أن النفايات الحيوية قد تصبح وسيلة محتملة وفقًا للبحث المنشور في مجلة تخزين الطاقة لشهر ديسمبر/ كانون الأول.
واكتشف المهندسون طريقة لبناء أجهزة كثيفة التخزين للطاقة من فواكه الجاك فروت والدوريان بعد الأبحاث التي أجريت على نباتات مثل القصب والبطيخ وقشور البوميلو وحتى لب الورق.
البنية التحتية الطبيعية
ومن أجل تحقيق الاستفادة من تلك الفاكهة، حولها المهندسون إلى إير جيل وهو نوع من المواد خفيفة والمسامية. وللقيام بذلك طبقوا أولاً معالجة حرارية بتجميد النوى الإسفنجية غير الصالحة للأكل لكل من الجاك فروت والدوريان، ثم صبوا بعد ذلك أكاسيد معدنية فوقها، طبقاً للبحث.
واستطاعت الخامة المسامية الناتجة الغنية بالكربون، والتي تبدو كقطعة من الخبز المحمص، شحن وتفريغ الكهرباء بصورة متكررة ويعتمد عليها. ما يجعلها مادة واعدة في المستقبل يمكنها تخزين الطاقة كبطاريات لا تتكون من معادن سامة ولكن من مجرد فاكهة قديمة وغير مستهلكة.
الحجم المتوقع
من غير الواضح إلى الأن كيفية التوسع في هذه العملية، خاصة وأن تلك المكثفات الفائقة تعتمد على حجم ثمرة الفاكهة ذاتها.
ولكن بالمقارنة مع عمليات تسخير وتخزين الطاقة التي نستخدمها اليوم، فإن معالجة قلب الفاكهة واستخدامها كبديل عضوي سيكون أنظف وأكثر استدامة.