طور الباحثون زراعة الجزر الأرجواني الصلب، “ديب بيربل” (“DPP”)، مع جذور برتقالية من خلال التخلص من DcGST1 بنجاح، وهو جين يرتبط ارتباطاً قوياً بتصبغات الأنثوسيانين في جذور الجزر.
الأنثوسيانين عبارة عن أصباغ قد تظهر باللون الأحمر أو الأرجواني أو الأزرق أو الأسود اعتمادًا على مستوى الرقم الهيدروجيني. يعتمد لون جذور الجزر الأرجوانية بشكل كبير على الأنثوسيانين. من خلال تقنية تحرير الجينات CRISPR-Cas9 ، أنتج الباحثون صنفًا من الجزر الأرجواني مع جذور برتقالية.
أظهرت نتائج الدراسة أن التعبير المشترك لـ DcGST1 و DcMYB7 زاد بشكل كبير من تراكم الأنثوسيانين في جزرة كالي. تعمل نتائج الدراسة على تسريع فهم آليات نقل الأنثوسيانين في النباتات وتساعد على تحسين أصناف الجزر في المستقبل.
مستخلص الجزر الأرجواني هو مستخلص سائل طبيعي للون الطعام. إنه أمر رائع لتلوين منتجاتك الغذائية النهائية في صناعة المشروبات والعديد من المجالات الأخرى.
الوصف: سائل أرجواني ملون قابل للذوبان في الماء يحتوي على الأنثوسيانين المستخرج من جلود
الجزر الأرجواني مع سوربات البوتاسيوم مضاف كمادة حافظة.
ما هي أبز فوائد للجزر “الأرجواني”؟
توجد فروق بين الجزر البرتقالي عن الجزر الأرجواني، حيث إن الجزر الأرجواني، أو الأحمر كما يسمه المصريون، من أقدم الأنواع الزراعية لخضار الجزر، التي تعود جذورها لقرن الـ 17 الميلادي.
ويقال إن الجزر كان لونه في الأصل أرجوانيا أو أبيضا، وأن اللون البرتقالى المنتشر الآن لهو نتيجة لطفرة جينية حدثت للجزر الأرجواني.
وبحسب «times of india» يمتلئ الجزر الأرجواني بمضادات الأكسدة، ما يجعله مصدرا كبيرا للتغذية، كما أن له فوائد صحية مذهلة يمكنها المساعدة على إنقاص الوزن.
قيمة غذائية عالية
للجزر الأرجواني قيمة غذائية عالية، لإحتوائه على فيتامين «ك»، ومعادن أخرى، فهو غني بالبيتا كاروتين الذي يحسن الرؤية، وبصرف النظر عن هذه العناصر الغذائية الشائعة، يعتبر ذو قيمة غذائية عالية بسبب لونه الأرجواني.
مضاد للأكسدة
ويحوي الجزر الأرجواني نوعا فريدا من مضادات الأكسدة المعروفة باسم «anthocyanins»، والتي تنتمي إلى مجموعة «polyphenol» والتي عادة ما توجد في العنب البري، توت العليق، الخس الأرجواني، والبطاطس الأرجوانية، ومن شأن هذه المضادات أن تحمي الجسم من التأكسد التي يتنج عنها مشاكلات صحية خطيرة مثل الشيخوخة والسرطان وأمراض القلب وغيرها.
لمرضى السكري
وبغض النظر عن كونه غنيًا بعنصر الأنثوسيانين، إلا انه يحتوي أيضا على بعض العناصر المضادة للالتهابات المفيدة لمرضى القلب، كما يساعد في الحد من إنتاج الكوليسترول في الدمن كما أن الفيتامينات والمعادن الموجودةة فيه تساعد على تنظيم مستوى الانسولين في الدم والمحافظة على التحكم في الجلوكوز للأشخاص المصابيت بالسكري.
يقلل فرص الإصابة بالسرطان
وفقا للكثير من الدراسات فإن الجزر الأرجواني يساعد على الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بسبب احتوائه على عناصر مضادة للسرطان مثل مادة ألفا كاروتين، وبيتا كاروتين، وفيتامين أ، مما يجعله خيارًا صحيًا بالمقارنة مع أنواع الجزر الأخرى.
يساعد على فقدان الوزن
الجزر الأرجواني به سعرات حرارية منخفضة وألياف غذائية مرتفعة، ما جعله غذاءا مناسبا للأشخاص الذين يرغبون في فقدان الوزن، أو الحفاظ على نمط حياة صحي، فيمكن أن يؤكل الجزر الأرجواني الخام أو المطبوخ في بعض أطباق حيث تعطي شعور مشبع لفترة طويلة؛ بالتالي يمنعك من تناول الوجبات الخفيفة التي تزيد الوزن.
كيفية تناوله يوميا
اخلط الخضروات المفضلة لديك مع الجزر الأرجواني لإعداد طبق سلطة، وإضافة إليها بعض التوابل لتعزيز الذوق، يمكن أن يكون هذا هو الحل السريع لتناول طعام الغداء أو العشاء أو حتى الفطار، تناوله إن كنت من مريدين نظاما غذائيا مفيدا.