المجلةابتكارات جديده

تقنية لاستخدام العينين لتصفح الكومبيوتر

يستخدم نظام “آي بوينت” الذي طوره الباحث الدكتور مانيو كيومر من جامعة ستانفورد عملية من اربع خطوات التي تشمل يدي المستخدم وعينيه لزيادة عامل الدقة والتخلص من الاخطاء التي تتأتى من استخدام حركة العين فقط. علاوة على ذلك فان التقنية هذه تجلب معها اسلوبا طبيعيا اكثر للتفاعل بالنسبة الى نطاق اوسع من المستخدمين.

ان “استخدام الفنون التفاعلية التي اساسها التحديق يجعل النظام يبدو اكثر ذكاء وتحسسا للاستخدام” كما يقول كيومر الذي اردف قائلا: “ان العديدين من المستخدمين افادوا انهم غالبا ما شعروا كما لو ان النظام كان يقرأ افكارهم”. لقد جعل التحديق بالنظر بديلا حيا عن الماوس بالنسبة الى التأشير اليومي واختيار الاعمال المرغوبة كتصفح الشبكة

كيف يعمل النظام

لدى النظر الى الشاشة يقوم المستخدم بالكبس على مفتاح ساخن على لوحة المفاتيح مما يكبر المساحة التي يجري النظر اليها. ويقوم المستخدم عند ذاك بالنظر الى الوصلة ضمن المساحة المكبرة ليطلق المفتاح الساخن بعدها مما ينشط هذه الوصلة.

وتعقب العينين وهي التقنية الموجودة منذ عقود، تستخدم الاجهزة العاملة بالأشعة تحت الحمراء المركبة في جهاز او سماعة الرأس او في اطار لوحة العرض. وتقوم هذه الاجهزة بتعقب بؤبؤ عيني المستخدم، وبالتالي حساب ذلك الجزء من الشاشة الذي يجري النظر اليه.

لكن الاسلوب هذا ابتلى بالعديد من الاخطاء مما حد من استخدامه باستثناء الاشخاص الذين يعانون من معوقات بدنية تحول دون استخدامهم لوحة المفاتيح والماوس.

واجهزة تعقب العينين هي دقيقة لغاية درجة واحدة من زاوية النظر. ولدى النظر الى شاشة بوضوح 1280 × 1024 بيكسل من مسافة 20 بوصة، فان ذلك يعادل انتشار مقداره 33 بيكسل في اي اتجاه من النقطة التي ينظر اليها المستخدم. وهذا ليس دقيقا بما فيه الكفاية للتركيز على وصلة الربط.

ويقول تيد سيلكر الاستاذ المساعد في مختبر تقنيات الوسائط والفنون التابع لمعهد “إم آي تي” ومدير مختبر عمليات “كونتيكست أوير” الكومبيوترية “ان اساليب تعقب حركة العينين تستخدم قنوات من الاتصالات التي كانت غير موجودة بتاتا لمصممي واجهات الاستخدام قبل خمس سنوات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى