جابر بن حيان : ترأس العالم المسلم جابر بن حيان المولود عام (101 هجرية) جامعة “حران” التي كانت تُعدُّ من أكبر المراكز العلمية في زمانها عاش جابر بن حيان في بلاط الخليفة هارون الرشيد في بغداد.
سجَّل في كتاب له معلومات لا تزال تدهش رجال العلم الحاليين. فقد قال: “إن أصغر جزء من المادة وهو الجزء الذي لا يتجزأ (الذرة) يحتوي على طاقة كثيفة. وليس من الصحيح أنه لا يتجزأ مثلما ادعى علماء اليونان القدامى، بل يمكن أن يتجزأ، وأن هذه الطاقة التي تنطلق من عملية التجزُّؤ هذه، يمكن أن تقلب مدينة بغداد عاليها سافلها. وهذه علامة من علامات قدرة الله تعالى”..
– وبذلك يعتبر العالم المسلم جابر بن حيان أول من تحدث عن الطاقة الذرية وخطورتها.
ومضات علي جابر بن حيان
1_ولقد قال فيه الأستاذ «برتيلو» المؤلف الفرنسوي وصاحب كتاب «تاريخ الكيمياء في القرون الوسطى»: إنَّ اسمه ينزل في تاريخ الكيمياء منزلة اسم أرسطوطاليس في تاريخ المنطق، فكأن جابرًا عند «برتيلو» أول من وضع لعلم الكيمياء قواعد علمية تقترن باسمه في تاريخ الدنيا.
2_ ولقد عرف جابر بن حيان في العالم اللاتيني باسم «جيبر» Geber واشتهر بكتاب عرف في اللاتينية باسم Summa perfectionis، ويقول البحاثة «هولميارد» بأن هذا الكتاب مأخوذ عن كتاب جابر المسمى «الخالص»، على أنَّ لجابر في العالم اللاتيني كثيرًا من المؤلفات المنسوبة إلى من يعرفونه «جيبر»
3_ القفطي في ترجمة جابر في كتابه «تاريخ الحكماء»:٣ إنه برز في فروع العلوم الذائعة في عهده ولاسيما علم الكيمياء، والظاهر أنه كان له نصيب من الاشتغال بعلم الطب وطرق العلاج؛ لأنه كان من الشائع في ذلك العهد أن يقترن العلم بالكيمياء بالعمل في صناعة الطب.
مؤلفاته
كان جابر بن حيان أكثر العلماء كتابة وتأليفًا، أما قائمة كتبه الأصلية التي كانت بين يدي ابن النديم صاحب الفهرست فقد فقدت، ولذلك تجد أنَّ القائمة التي ذكرها في الفهرست ناقصة لا يعتمد عليها كمرجع يصح أن يعتبر كاملًا.
الكتب التي ذكرها صاحب الفهرست والكتب التي يوجد منها طبعات معروفة أو مخطوطات محفوظة
(٢) كتاب إسطقس الأس الأول، نقل بالزنكوغراف في الهند سنة ١٨٩١.
(٣) كتاب إسطقس الأس الثاني، نقل بالزنكوغراف في الهند سنة١٨٩١.
(٤) كتاب إسطقس الأس الثالث، نقل بالزنكوغراف في الهند سنة ١٨٩١، ويظهر أنَّ الجزء الثالث من هذا الكتاب هو المعروف عند صاحب الفهرست بكتاب الإسطقس.
(٥) كتاب تفسير الإسطقس، وهذا يضاف إلى الكتب الثلاثة المتقدمة، ولم يذكره صاحب الفهرست.
(٦) كتاب الواحد الأول، منه نسخة بالقسم العربي من المكتبة الأهلية Bibliotheque Nationale بباريس في المجموعة رقم ٢٦٠٦ وأرجح أنه هو بعينه الكتاب الذي ذكره صاحب الفهرست باسم كتاب الواحد الكبير.
(٧) كتاب الواحد الثاني، منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس بالمجموعة رقم ٢٦٠٦ ويرجح أنه المعروف عند ابن النديم باسم كتاب الواحد الصغير.
(٨) كتاب الركن، يرجح أنه هو بعينه كتاب الأركان، وقد أخذت مقطوعات منه في القسم السابع من كتاب «رتبة الحاكم» للمجريطي، ويقول هوليمارد بأن كتاب رتبة الحاكم نسب خطأ إلى المجريطي، وقد ذكر جابر نفسه كتابًا له باسم كتاب الأركان الأربعة في كتابه «نار الحجر» — أما المجريطي فهو أبو القاسم مسلمة بن أحمد المجريطي الذي عاش في مدينة مدريد في حكم الحكم الثاني ٩٦١–٩٧٦م درس الفلسفة والرياضيات والفلك والكيمياء في الشرق، وكان على صلة بإخوان الصفا، ويظن أنه كتب بعض فصول من رسائلهم المعروفة، بما في ذلك الفصل المكتوب في الكيمياء، وقد أكثر من ذكرهم في كتاب رتبة الحاكم.
(٩) كتاب البيان، نقل الزنكوغراف في الهند سنة ١٨٩١.
(١٠) كتاب النور، نقل الزنكوغراف في الهند سنة ١٨٩١.
(١١) كتاب الزئبق، طبع برتيلو المؤلف الفرنسوي كتابين أحدهما باسم كتاب الزئبق الشرقي، والآخر باسم الزئبق الغربي، ونقلهما من مكتبة ليون في القسم العربي مجموعة رقم ٤٤٠، ومنهما نسختان بالمكتبة الأهلية بباريس بالمجموعة رقم ٢٦٠٦.
(١٢) كتاب الشعر، منه نسخة بالمتحف البريطاني بالمجموعة رقم ٧٧٢٢ نمرة ٥.
(١٣) كتاب التبويب، منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس بالمجموعة رقم ٢٦٠٦ وذكره الطغرائي، (راجع المجموعة رقم ٨٢٢٩ بالمتحف البريطاني).
(١٤) كتاب الدرة المكنونة، في المتحف البريطاني محفوظة بهذا العنوان ضمن مؤلفات جابر بن حيان بالمجموعة رقم ٧٧٢٢.
(١٥) كتاب الشمس وكتاب القمر؛ أي كتاب الذهب وكتاب الفضة، يرجح أنه مختصر عن كتاب الأحجار السبعة، وقد ذكره الجلدقي في نهاية الطلب، ومنه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس بالمجموعة رقم ٢٦٠٦.
(١٦) كتاب التراكيب، منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس بالمجموعة رقم ٢٦٠٦ ويرجح أنه الذي ذكر في الفهرست باسم كتاب التراكيب.
(١٧) كتاب الحيوان، يذكر الجلدقي كتابًا نسبه إلى جابر بعنوان كتاب حياة الحيوان.
(١٨) كتاب الأسرار، يرجح أنه كتاب «سر الأسرار» المحفوظة منه نسخة بالمتحف البريطاني «بالمجموعة رقم ٢٣٤١٨ نمرة ١٤»، وأنه هو الذي ذكر منه الطغرائي عدة مقطوعات في عدة مواضع (راجع مجموعة المتحف البريطاني رقم ٨٢٢٩)، وفي اللاتينية مخطوطة تنسب إلى جابر عنوانها Secreta secretorim في كلية جوفنيل وكايوس Govnille & Caius college رقم ١٨١ وفي كلية كوربس كرستي Corpus Christi كمبردج رقم ٩٩.
(١٩) كتاب الأرض، لجابر كتاب «أرض الأحجار» طبعة برتيللو مأخوذًا عن مجموعة ليدن رقم ٤٤٠، ومنه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس بالمجموعة رقم ٢٦٠٦.
(٢٠) كتاب التركيب الثاني، منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس بالمجموعة رقم ٢٦٠٦.
(٢١) كتاب الخواص، منه نسخة بالمتحف البريطاني رقم ٤٠٤١ وبالمجموعة رقم ٢٣٤١٩.
(٢٢) كتاب التذكير، ترجم العلامة هولميارد اسم هذا الكتاب من الإنجليزية The book of rendering masculin فهو إذن خاص بالبحث في عنصر الإنتاج المعروف، وليس بمأخوذ عن مجرد التذكير الذهني، وفي المتحف البريطاني مخطوطة بهذا العنوان مذكورة ضمن مؤلفات جابر بالمجموعة ٧٧٢٢ رقم ١٢.
(٢٣) كتاب الاستتمام، ذكر الطغرائي بعض مقطوعات صغيرة من هذا الكتاب (راجع محفوظات المتحف البريطاني رقم ٨٢٢٩)، وكذلك ذكره الجلدقي في كتابه نهاية الطلب، وهذا الكتاب يقابل اسم الكتاب المعروف في اللاتينية ومنسوب إلى جابر بعنوان: Liber da investigatione perfectioni.
(٢٤) كتاب الأحجار، نقل بالزنكوغراف في الهند سنة١٨٩١.
(٢٥) كتاب الروضة، ذكره الجلدقي في الجزء الثامن من كتابه نهاية الطلب.
(٢٦) كتاب المنافع، في مكتبة برلين مخطوطة رقم ٤١٩٩ بعنوان كتاب منافع الأحجار.
(٢٧) كتاب الإيضاح، نقل بالزنكوغراف في الهند سنة١٨٩١.
(٢٨) كتاب مصححات أفلاطون، منه نسخة بالقسطنطينية بمكتبة راغب باشا مجموعة ٩٦ رقم ٤.
(٢٩) كتاب الضمير، منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس بالمجموعة ٢٦٠٦، وذكره الجلدقي في الجزء الثاني من نهاية الطلب باسم كتاب الضمير في خواص الإكسير.
(٣٠) كتاب الموازين، طبعة برتيلو مأخوذًا عن نسخة بليدن محفوظة بالمجموعة ٤٤٠، ويظن مستر هولميارد أنَّ هذا الكتاب هو المعروف بعنوان: Liber de ponderibis artis المحفوظة منه نسخة في مكتبة الجمعية الكيماوية بباريس رقم ١٦٥٤ ص١٠٣ في فهرست المكتبة.
(٣١) كتاب الملك، ذكر صاحب الفهرست أنَّ جابرًا قد ذكر أنه ألف كتابًا باسم «كتب الملك»، وهذا يدل إن صح، على أنَّ الكتاب المذكور كان يتكون من عدة كتب جمعت تحت عنوان واحد، ومما يؤيد هذا الزعم أنَّ برتيلو طبع كتاب الملك عن نسخة بليدن رقم ٤٤٠ من المجموعة العربية، في حين توجد نسخة أخرى مختلفة عما طبع برتيلو في المكتبة الأهلية بباريس رقم ٢٦٠٥، وهاتان النسختان مختلفتان عن نسخة من كتاب الملك نقلت بالزنكوغراف في الهند سنة ١٨٩١، ويرجح هولميارد أنَّ هذا الكتاب نقل إلى اللاتينية وذكره بوريليوس Borellius (راجع محفوظات الجمعية الكيماوية بباريس رقم ١٦٥٤ ص١٠٣) وذكره كاريني Carini أيضًا بعنوان Rivista sicula.
(٣٢) كتاب الرياض، منه نسخة بمكتبة بودلي رقم ٧٠ وأخرى بالمتحف البريطاني المجموعة ٧٧٢٢ رقم ٥.
كتب ذات خطر لم تعرف في العالم العربي الحديث
(٣٣) كتاب أبي قلمون، في الجدول الذي ذكر فيه صاحب الفهرست مؤلفات جابر يذكر كتابًا بعنوان «كتاب إلى قلمون»، وقد ترجم برتيلو اسم هذا الكتاب إلى الفرنسوية فكان عنده Livre a Qalamoc (Plus-etre fait-il) lire le livre du Cameleon.
وكلمة Caméleon معناها الحرباء وبالإنجليزية Chameleon أما البحاثة «فلوجل» فيقرر أنَّ قراءة «إلى قلمون» في الفهرست تصحيف أو خطأ في النقل، وأنها تقرأ «أبي قلمون» ويقول «هولميارد»: إنَّ ما قرره «فلوجل» لا يحتمل شكًّا؛ لأن كلمة «أبي قلمون» في العربية اسم للحشرة المعروفة في الإنجليزية باسم Jasper وهي حشرة تأكل الذباب، وقد ضرب المثل في العداء بالضب والنون والذباب وأبي قلمون.
(٣٤) كتاب اﻟ «ب د و ح» ذكر في الفهرست، ويقول هولميارد: إنَّ برتيلو قد أخطأ في قراءة الاسم إذ قرأه كتاب البدوح al-Badouh من غير أن يفسر ما البدوح هذا، ويقول بأن القراءة الصحيحة هي كتاب اﻟ «ب د و ح»؛ لأن مجموع هذه الأحرف يمثل القيمة العددية ٢٤٦٨، غير أني أرجح صحة قراءة برتيلو، فإنا لا نزال نرى على بعض الخطابات كلمة «بدوح» وتحتها الرقم ٨٦٤٢، وهو الأصح لا الرقم ٢٤٦٨ كما ذكر هولميارد، وهو طلسم يفيد السرعة والإنجاز، ولعله كان يستعمل كما قال هولميارد كتعويذة طلسمية تسهل على الوالدات إذا تعسرن في الوضع، والعلامة دي ساسي من هذا الرأي.
(٣٥) كتاب المجردات، ذكر في الفهرست، وهو بعينه المعروف في اللاتينية باسم Liber denudatorum ونسب إلى الرازي خطأ (راجع دوزي)، وذكره أيضًا بوريليوس.
(٣٦) كتاب التصريف، وهو المعروف في اللاتينية باسم Liber mutatorium.
(٣٧) كتاب الثلاثين كلمة، معروف في اللاتينية باسم Liber de xxx verbis.
(٣٨) كتاب الخمسة عشر، معروف في اللاتينية باسم Liber xv منه نسخة عربية في مكتبة جامعة ترينتي بإكسفورد رقم ٣٦٣.
(٣٩) كتاب مصححات سقراط، يظن هولميارد أنه نفس الكتاب المعروف في العالم اللاتيني باسم: Ad landem Socratis dixit Geberis منه نسخة في مكتبة بودلي رقم ١٤١٦.
(٤٠) كتاب السبعين، ذكره برتيلو ووصفه أتم وصف، وهو معروف في العالم اللاتيني باسم Liber Lxx في المتحف البريطاني بالمجموعة ١٠٧٦٤.
(٤١) كتاب شرح المجسطي، ذكر في الفهرست وترجمه «جيرار الكريموني» Gerard of Cermona منه مخطوطة بجامعة كوربس كرستي بإكسفورد بالمجموعة ٢٣٣، وأخرى بمكتبة بودلي، وثالثة بمكتبة جامعة كمبردج.
(٤٢) كتاب الوصية، منه نسخة بالمتحف البريطاني بالمجموعة ٧٧٢٢، ومنه ترجمة لاتينية Geberi testamentum في جامعة ترينتي بكمبردج «مجموعة ٩٢٥ و١٣٨»، وقد طبعت هذه الترجمة عدة طبعات.
(٤٣) كتاب الملاغم، ذكر في رتبة الحاكم، أما الملاغم في الكيمياء فيراد بها خليط من معدن وزئبق، وفي المعادن الملغمى معدن يكون على هيئة بلورات أو كتل كبيرة أو نصف سائل أبيض اللون فضيه، إذا قصم أو قطع أحدث صريرًا، وهو مؤلف من فضة وزئبق، أما ملغم الذهب فهو حصى معدنية صغيرة الحجم كالحمص بيضاء اللون حُبيبية القوام سهلة التفتت، وقد تكون على هيئة موشورات بيضاء ضاربة إلى الاصفرار ثلثها ذهب وثلثاها زئبق.
(٤٤) كتاب الخالص، يقول «هوفر» Hoefer في كتابه «تاريخ الكيمياء» إنَّ كتاب الخالص هو الأصل الذي أُخِذَ عنه الكتاب المعروف في العالم اللاتيني باسم Summa perfectionis، غير أنه لم يؤيد قوله هذا ببرهان.
الكتب المذكورة في الفهرست، وهي إما موجودة أو معروفة بالاسم فقط
(٤٥) كتاب صندوق الحكمة.
(٤٦) كتاب إخراج ما في القوة إلى الفعل.
(٤٧) كتاب الحدود، منه نسخة بمكتبة القاهرة.
(٤٨) كتاب كشف الأسرار وهتك الأستار، منه نسخة بالمتحف البريطاني في المجموعة ٧٧٢٢ رقم ٥٤ وأخرى بمكتبة القاهرة، وطبعه في لوندرا مصحوبًا بترجمة إنجليزية للأستاذ «ستيل» R. Stule سنة ١٨٩٢، ونشره «لوزاك» Luzae & Co.
(٤٩) رسالة في الكيمياء، منها نسخة بمكتبة القاهرة.
(٥٠) كتاب في علم الصنعة الإلهية والحكمة الفلسفية، من نسخة بمكتبة القاهرة.
(٥١) كتاب خواص إكسير الذهب، منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس بالمجموع ٢٦٢٥ رقم ٦، وترجمه إلى الإنجليزية العلامة هولميارد ونشر بمجلة Science progress سنة ١٩٢٢ ص٢٥٨، حيث ذكر خطأ أنه رسالة من كتاب الخواص المار ذكره.
(٥٢) كتاب المقابلة والمماثلة، بمكتبة برلين رقم ٤١٧٧ قسم عربي.
(٥٣) كتاب الرحمة، طبعه برتيلو عن نسخة مخطوطة بمكتبة ليدن رقم ٤٤٠ قسم عربي، أما الأستاذ هولميارد فيقول: إنَّ هذا الكتاب من تأليف أبي عبد الله محمد بن يحيى ذكر فيه كثيرًا من المقطوعات عن جابر، ودليله على هذا أنَّ مؤلفه ذكر اسم نفسه في أكثر من موضع من الكتاب.
(٥٤) كتاب الرحمة الصغير، طبعه برتيلو ومنه نسخة في المكتبة الأهلية بباريس رقم ٢٦٠٥، ونقل بالزنكوغراف في الهند سنة ١٨٩١.
(٥٥) كتاب التجميع، طبعة برتيلو عن نسخة في مكتبة ليون رقم ٤٤٠ قسم عربي.
(٥٦) كتاب التجريد، نقل بالزنكوغراف في الهند سنة ١٨٩١، وذكر جابر أنه ألف هذا الكتاب بعد ١١٢ مؤلف له، وأنه يؤلف حلقة من سلسلة كتبه في الميزان.
(٥٧) كتاب السهل، منه نسخة بالمتحف البريطاني رقم ٧٧٢٢.
(٥٨) كتاب الصافي، منه نسخة بالمتحف البريطاني رقم ٧٧٢٢.
(٥٩) كتاب الإحراق.
(٦٠) كتاب التخليص.
(٦١) كتاب الإبدال.
(٦٢) كتاب زهر الرياض.
هذه الكتب الأربعة الأخيرة ذكرها الجلدقي.
(٦٣) كتاب الأصول، في المتحف البريطاني بالمجموعة ٢٣٤١٨ رقم ١٣، وذكر بوريلوس أنه ترجم إلى اللاتينية تحت عنوان Liber Radicum.
(٦٤) كتاب مهج النفوس، ذكره الجلدقي في الجزء الثاني من نهاية الطلب.
(٦٥) كتاب شرح كتاب الرحمة، ذكره الجلدقي في الجزء الثاني من نهاية الطلب.
(٦٦) كتاب العفو، ذكره الطغرائي، وبالمتحف البريطاني نسخة رقم ٨٢٢٩.
(٦٧) كتاب الراحة، ذكره الطغرائي.
(٦٨) كتاب السر المكتوم، ذكره الطغرائي.
(٦٩) كتاب العوالم، ذكره الطغرائي، وكذلك ذكر برتيلو مؤلفًا بهذا العنوان في الطبعة التي أخرجها لكتاب الموازين، ومن هذا الكتاب نسخة في المكتبة الأهلية بباريس رقم ٢٦٠٦.
(٧٠) كتاب الذهب.
(٧١) كتاب الفضة.
(٧٢) كتاب النحاس.
(٧٣) كتاب الحديد.
(٧٤) كتاب الأسرب.
(٧٥) كتاب القصدير أو القالي.
ومن هذه الكتب الستة نسخ بالمكتبة الأهلية بباريس رقم ٢٦٠٦.
(٧٦) كتاب الخارصيني أو الخار الصيني، والخار الصيني معدن سُمِّيَ في اللاتينية Katesim ويرجح أنه تركيب من الزنك والحديد: ويقول دوزي: إنه اسم صرف على الزنك وحده، ومنه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس رقم ٢٦٠٦.
(٧٧) كتاب الإيجاز.
(٧٨) كتاب الحروف.
(٧٩) كتاب الكبير.
ومن هذه الكتب الثلاثة نسخ بالمكتبة الأهلية بباريس رقم ٢٦٠٦.
(٨٠) كتاب نار الحجر، منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس رقم ٢٦٠٦، وطبعه برتيلو عن نسخة بمكتبة ليون رقم ٤٤٠.
كتب لم تعرف إلا عناوينها
(٨١) كتاب الأربعة.
(٨٢) كتاب التصعيد.
(٨٣) كتاب الأطيان.
(٨٤) كتاب التنقية.
وهذه الكتب الأربعة ذكرها الجلدقي بلا تعليق في نهاية الطلب.
(٨٥) كتاب التنزيل.
(٨٦) كتاب المنتهى.
ذكرهما جابر نفسه في كتاب الخواص.
(٨٧) كتاب الخمسين، ذكره جابر في كتاب الزئبق الغربي.
(٨٨) كتاب الأدلة، ذكره جابر في كتاب الموازين.
(٨٩) كتاب صفة الكون، ذكره جابر في كتاب الرحمة الصغير.
(٩٠) كتاب تدبير الحكماء، ذكره جابر في كتاب الموازين.
(٩١) كتاب السموم.
ولقد اضطررت هنا إلى عدم ذكر كتاب السموم لان شرحه يطول والتعليقات ذكرته
أمجد المحمدي