ثلاث ثوانٍ من النوم كفيلة بالقضاء على حياة سائق السيارة والركاب، ومن قد يصادفهم على الطريق، وفي حين تهتم قوانين المرور في معظم البلاد بوجود حزام الأمان ومطفأة الحريق وعلبة الإسعافات الأولية والحد من التلوث الناتج عن السيارات، تغفل أمرًا لا يقل أهمية وهو النوم، برغم تسببه في أكثر من 20% من الحوادث المرورية وفق الإحصاءات الرسمية.
من هذا المنطلق فكر المخترع السوري علاء الدين حسين في اختراع جهاز لإيقاظ سائق السيارة حال نومه، ونظرًا لتخصصه في الإلكترونيات تمكن بالفعل المخترع من التوصل إلى ذلك الجهاز الذي نال عنه براءة اختراع من وزارة الاقتصاد السورية، والاختراع يعمل على الحد من الحوادث التي يسببها النوم ويفيد على وجه أخص الذين يعانون من النعاس المرضي.
الجهاز الجديد في حجم سماعة البلوتوث بطول 15 سم وعرض 5 سم، يوضع خلف أذن السائق كالوسادة، ويحتوي داخله دارة تعتمد على الترددات وترصد حركة رأس السائق الفجائية يضبط السائق الجهاز على مسافة محددة بين رأس السائق والجهاز وفق ما يوفر راحة السائق، فإذا ما غلب النعاس السائق يميل رأسه إلى الأسفل يؤدي إلى ابتعاد رأس السائق عن الجهاز.
ويتم هذا في مرحلة الغفوة التي تسبق النوم، وفيها يسمع السائق ويرى ولكنه يفقد القدرة على التحكم في الحركة، وهي المرحلة التي يعمل فيها الجهاز فيقوم بإصدار صفارات إنذار تنبه السائق.
1- صغير الحجم..
2- ممكن تغذيته ب /3 /فولت تغذية مستغلة أو من منبع التغذية في المركبة نفسها بتوتر / 12 /فولت وحتى /24/ فولت..
3- لا يحتاج الجهاز إلى تعديل بأجزاء المركبة من اجل تثبيته أو نقله من مركبة إلى أخرى .. 4- لا يصدر الجهاز إشعاعات تؤذي السائق..
5- قيمته التقديرية خمسمائة ليرة سورية للجهاز الواحد أو ألف ليرة سورية للجهاز الواحد..
6- اقتصادي ومريح وممكن تحويله من مركبة إلى أخرى بكل سهولة..
7- لا يصدر الجهاز أي إشعاعات مغناطيسية تؤذي السائق..