ابتكر المهندس محمود حصري جهازاً لتصفية الغازات الصادرة عن المعامل وخاصة معامل الاسمنت، والجهاز عبارة عن فلتر قماشي لتصفية الغبار مع تنظيف آلي عكسي يقوم بتنقية الغازات المحملة بالغبار في مصانع الاسمنت والمنشآت الصناعية المماثلة.
وعند تصميم الجهاز يمكن مراعاة مواصفات كل منشأة من حيث نسبة الغبار في الغازات والتركيب الحبي لهذا الغبار ودرجة حرارة ورطوبة الغازات والمسافة التي تفصل مصدر الغازات عن مكان توضع الفلتر كما يؤمن الجهاز كما يقول المهندس محمود حصري حماية للبيئة من الغبار الناتج عن هذه المعامل وسلامة العاملين فيها كما يضمن سلامة الآلات المجاورة لأماكن انبعاث الغازات من التلف المبكر, ويمكن الاستفادة من الغبار المترسب في خزانات خاصة مترافقة مع الفلتر بإعادته إلى خطوط الإنتاج.
1 الهيكل المعدني الصندوقي مع غطاء متحرك ذي كتامة عالية ويحوي بداخله أكياساً معلقة ذات مسامية مدروسة و شكلاً اسطوانياً مفتوحاً من الأعلى ومغلفاً بسلة معدنية تحافظ على اسطوانيته.
2- خزان هواء أولي مع الغطاء مع ساعة ضغط. 3- صمامات فتح وإغلاق كهربائية عدد / 6 / لعملية التنظيف بالهواء المضغوط.
4- حلزون تصريف للغبار عدد / 2 / مع منظم جريان فيما بينها مع فتحات كشف وتنظيف كتيمة.
5- مروحة سحب خلفية مع شبك حماية لمنع دخول الأجسام الغريبة.
6- مجموعة تحكم وإغلاق لتعيير التدفق وضبط الأداء ولوحة تشغيل وتحكم كهربائية.
7- مآخذ هواء التنظيف بضغط / 6 بار / يمكن تأمينه إما من دارة الهواء المركزية بالمنشأة أو من ضاغط هواء صغير ومستقل.
تدخل الغازات المحملة بالغبار من أسفل الفلتر لتصطدم بالأكياس المعلقة وبمساعدة مروحة السحب الخلفية, ويتم سحب الهواء النظيف من داخل الأكياس عبر مساماتها إلى الخارج وترسيب ذرات الغبار المتجمعة عن الأكياس الخارجية, أما ما يسقط منها فيتلقاه المخروط السفلي.
ويتم تنظيف الأكياس من الغبار بفتح الصمامات الكهربائية لكل صف أكياس على حدة وبشكل دوري لتفسح الطريق للهواء المضغوط إذ تحدث نبضة هواء عكسية بزمن لا يتعدى أعشار الثانية وبضغط /6 بار/ أما الغبار المترسب في أسفل الفلتر المخروطي فينتقل عبر حلزون أولي إلى منظم جريان ثم إلى حلزون تصريف نهائي ليعيد الرواسب إلى خط الإنتاج أو إلى نقطة تجميع المخلفات. وتجري عملية فصل الغبار بعملية النخل الناجمة عن وجود المسامات وقوة العطالة الناتجة عن التغيرات العديدة لمسار الغازات خلال مرورها وحتى اصطدامها بالأكياس وكذلك بواسطة الكهرباء الساكنة المتعاكسة القطبية بين كل من ذرات الغبار وقماش الفلتر, وهو يفصل معظم الذرات الدقيقة ويحتاج الفلتر ليكون عمله مثالياً إلى أن لا يتجاوز حرارة الغاز ال/140 درجة مئوية ورطوبته / 4غ/م3
إن مميزات الجهاز والدقة الشديدة في مواصفاته وقياساته تدل على قدرته العالية على التنقية و خاصة في تصفية غازات المعامل والمنشآت الصناعية من الغبار الملوث للبيئة.