لا يمر يوما إلا وتطالعنا الأخبار بمشكلة انسداد مواسير شبكة الصرف الصحي في مكان ما، أو اختلاط مياه الصرف بمياه الشرب مما يؤدي إلى العديد من المشاكل، وهذا الاختراع يقدم حلا عمليا لتلك المشاكل، كما يوفر أكثر من 200 ألف فرصة عمل للشباب.
وتقوم فكرة الجهاز علي حجز المواد الصلبة والعالقة والرمال وتنقية المياه وهذا يؤدي لعدة فوائد أهمها منع انسداد المواسير وحماية شبكة الصرف وإمكانية استخدام مياه الصرف في أعمال الزراعة. وهذا الاختراع من ابتكار المخترع المصري الدكتور خالد عبد الفتاح محمد الباحث في التمويل والاستثمار ومدير أحد المكاتب الخاصة المتخصصة في البحث العلمي وتطوير الإبداع التكنولوجي وهو “جهاز لمعالجة مياه الصرف الصحي”.
يقول خالد أن هذا الابتكار الجديد يوفر علي الدولة أكثر من 20 مليار جنيه تنفق علي ميزانية الصرف الصحي ويوفر فرص عمل ل 200 ألف شاب ولكنه لم ير النور حتي الآن رغم ان جميع الجهات الحكومية الفنية والمالية أشادت به وأقرت علي ضرورة تنفيذه. قام خالد منذ فترة طويلة بتسجيل الجهاز وعرض فكرته علي كبار المسئولين في شركة الصرف الصحي ورحبوا به وتأكدوا من قيمته الاقتصادية ولم يتم تنفيذه بالرغم من انه سيوفر مليارات الجنيهات.
والاختراع غير مكلف حيث تقوم فكرته علي استقبال مياه الصرف في حجرة بنفس حجم “البالوعة” وهو مكون من مصائد ومجموعات روافع وسوست ومؤشرات لتوضيح مدي امتلاء المصائد ويقوم الجهاز بفلترة المياه وتنقيتها. والجهاز مصنوع من المعدن وبه فلاتر تستقبل المياه وتقوم عملية الاهتزاز بالمساهمة في فلترة المياه ووقف نشاط البكتريا لتكون في كل 10سم مكعب 50 مليونا بدلا من مليار وحدة بكتريا لتحويل المواد الصلبة لمواد سائلة. ويعد “خالد” الآن لرفع دعوي قضائية لمعرفة لمصلحة من تم عرقلة تنفيذ المشروع بعد موافقة جميع الجهات الحكومية والمؤسسات الهندسية العامة والخاصة ويهدف لخفض تكاليف صيانة شبكات الصرف الصحي في مختلف أنحاء مصر.