نجح طبيب مصري في اختراع جهاز للتحكم في التبول اللاإرادي لدى النساء، الذي يعد كابوساً مزعجاً ـ لاسيما للمتزوجات ـ قد يؤدي أحياناً إلى الطلاق.
أكد مخترع الجهاز الدكتور شفيق برسوم أستاذ المسالك البولية وجراحة التجميل بإحدى الجامعات الألمانية، والذي يزور مصر حالياً أن الجهاز عبارة عن حلقتين من المعدن المغطى بطبقة ذهبية، حتى لا تحدث حساسية للمريضة، بالإضافة إلي طبقة تقي من السرطان.
وقال إن الجهاز حقق نتائج باهرة، ويتم تداوله في الدول المتقدمة، وفعاليته تبدأ بعد أربع ساعات فقط.
المثير والغريب هي الدراسة التي نشرتها الجمعية الطبية الأمريكية والتي أظهرت ربع نساء العالم يعانين من مشكلة سلس البول أو التبول اللا إرادي، وترتفع النسبة إلى الثلث بين المتقدمات في السن، متسببة لهن بإحراج شديد قد يعوق نشاطهن الاجتماعي أحياناً.
وذكرت الدراسة أن هناك العديد من الحلول الطبية التي باتت متوفرة لعلاج هذا الوضع، غير أن الدواء الأكثر فاعلية يتمثل في سعي النساء للحفاظ على الرشاقة وخسارة الأوزان الزائدة.
ووفقاً لمسح أجرته كلية الطب في جامعة ولاية يوتا، فإن 24% من النساء يعانين من مشاكل في قاع الحوض، وذلك بسبب ضعف العضلات في تلك المنطقة، أو تمزقها وترهلها جراء الولادة مثلاً.
وقالت الدكتورة أنغريد نيغارد، التي عملت على الدراسة، إن المشاكل المسجلة في الحوض لدى النساء تتمثل في ارتخاء المثانة، أو أعضاء أخرى جراء ضعف العضلات، ما ينجم عنه تبول لا إرادي لدى 16% من الحالات، وتغوط غير إرادي لدى تسعة في المائة من الحالات.
وأظهرت الدراسة أن 10% من النساء ما بين 20 و39 عاماً يعانين من عارض واحد على الأقل من عوارض تضرر عضلات الحوض، بينما ترتفع النسبة إلى 27 في المائة لدى النساء ما بين 40 إلى 59 عاماً، و37% لدى النساء بين 60 و79 عاماً، وأكثر من 50% لدى النساء فوق 80 عاماً.