المجلةابتكارات جديده

جهاز يوفر الأمان والاستقرار من جرائم السرقات وبـ50 ريال فقط

جرائم سرقة السيارات من جرائم السرقات التي تزايدت نسبتها وتفاقمت في العالم، وأصبحت في معظم الدول تحتل مراكز متقدمة إن لم تكن الأولى في الجرائم ففي الولايات المتحدة وحدها بلغت هذه الجرائم مليون وخمسمائة ألف سيارة في العام الواحد، وتمثل هذه السرقات أيضا مشكلة تؤرق الجهات الأمنية في الدول العربية.

ومن هذا المنطلق فكر المخترع السعودي الشاب عبدالرحمن بن سعود الذي يعشق ميكانيكا السيارات، في طريقة لمنع حدوث تلك السرقات بصورة نهائية، وبالفعل نجح في ابتكار جهاز يمنع سرقة السيارة بكل ما فيها إضافة إلى العديد من المميزات الأخرى التي تضع حداً لمحترفي سرقة السيارات.

والجهاز عبارة عن (ريموت) صغير يستطيع من خلاله صاحب السيارة تعطيل السيارة فور سرقتها وهي في وضع تشغيل، وقام المخترع بعدة تجارب على هذا الجهاز وأثبتت جميعها نجاحه الباهر، كما قام بتركيبه على سيارته الخاصة ولم يظهر له أي خلل أو عيوب في الاختراع، مما شجعه على تطويره ليكون قادراً على فتح وإغلاق أبواب السيارة وغطاء الماكينة.

وبالفعل وبعد عدة أشهر قام بإدخال بعض التطويرات على الجهاز ليصبح بإمكان من يمتلكه تشغيل سيارته من خلاله أيضا سواء كانت أتوماتيكا أو عاديا وبلمسة زر واحدة.

وقام الردعان بعد التطوير بعدة تجارب أخرى ليكشف مميزات اختراعه سواء من حيث سهولة تشغيل السيارة والسير بها دون مفتاح، بالإضافة إلى حمايتها من السرقة، وهي في وضع التشغيل، وأخيرا فتح وغلق الأبواب وغطاء المحرك باللمس عبر جهاز استشعار بالإضافة إلى سهولة فتح الاختيارات الثلاثة في آن واحد.

وأكد الردعان أن هذا الجهاز يمكن تركيبه في أي سيارة دون استثناء ومن أهم مميزاته تكلفته الزهيدة جداً مقارنة ببعض الأجهزة التي بالسوق والتي بالإضافة إلى أنها مرتفعة الثمن لا تتوفر فيها كل هذه المميزات التي جمعها هذا الاختراع في جهاز واحد وبلمسة زر، مشيراً إلى أن تكلفة الجهاز مع التركيب لا تتجاوز (50) ريالا ومدة التركيب لا تستغرق (15) دقيقة.

للمخترع الردعان اختراعات أخرى عديدة ومنها اختراع المكيف الصحراوي الذي باستطاعته تشغيل أكثر من (50) مصباح كهربائي، والمكيف يعمل في نفس الوقت عن طريق دفع الهواء والمغناطيس وغيرها من اختراعات يقول انه يفتخر بتقديمها ويسعى للحصول على براءات اختراع فيها وتبنيها من قبل بعض الجهات المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى