يقولون دائمًا إن الحياة تبدأ بعد الستين قد يعتقد البعض أنها مجرد حكمة جميلة تتناقلها الألسن لتعطي دفعة من الأمل لمن بلغوا سن الستين، ولكن هذه الحكمة لها معني فعلي بالنسبة لرجل الشرطة السابق اللواء حسن حافظ الذي اعتبر سن المعاش بداية لمرحلة جديدة في حياته فهو عاشق لفنون الخشب منذ صغره ولكنه لم تتح له الفرصة لممارسة فنه ولكنه كان يخزن في ذاكرته مشاهد وأفكارًا مبتكرة أخرجها الآن من جعبته ليمتع كل من حوله.
وبعد رحلة طويلة من العمل الجاد والكفاح الدءوب رافقته فيها شريكة حياته السيدة التي يدين لها بالفضل والامتنان في كل ما حققه من نجاح في حياته، قرر تحويل جزء من منزله لورشة يمارس من خلالها إبداعه الفني، فهو يتعامل مع كل قطعة ينتجها علي أنها ابن من أبنائه يضيف إليه لمسة فنية مميزة ووظيفة داخل المنزل، فما بين غطاء المصحف وعلاقة المفاتيح وحافظة بكر الخياطة وغيرها من القطع الصغيرة ذات الشكل المميز والمفيدة في ذات الحين.
يشير الفنان حسن حافظ إلي أنه خلال السنوات السابقة زار عدة دول منها تركيا وجنوب أفريقيا وسوريا مكنته من جمع إكسسوارات صغيرة تعبر عن الطابع الفني لهذه البلاد كالعين الزرقاء المرتبطة بالديكور التركي والوجوه الأفريقية بأحجامها المتنوعة وغيرها من التفاصيل الصغيرة التي تضفي لأعماله طابعا مميزا، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة روز اليوسف المصرية.
وقد اعتاد الفنان حسن حافظ أن يقيم معرضا فنيا صغيرا في منزله بمصر الجديدة كل ستة أشهر ويدعو إليه أصدقاءه ومعارفه من محبي أعماله، ويؤكد أنه لا يحمل لمسألة الربح أو الخسارة همًا فهو رابح في كل الأحوال لأنه يحقق ذاته من خلال فنه.. كما يشير إلي استعداده لتعليم وتبني موهبة الشباب الذين يملكون الحس الفني والرغبة في تأسيس مشروع صغير ليعطيهم من خبرته ونصائحه ما يساعدهم علي تحقيق النجاح بعيدًا عن الجلوس علي المقاهي بلا عمل أو انتظار الوظيفة.
يقولون دائمًا إن الحياة تبدأ بعد الستين قد يعتقد البعض أنها مجرد حكمة جميلة تتناقلها الألسن لتعطي دفعة من الأمل لمن بلغوا سن الستين، ولكن هذه الحكمة لها معني فعلي بالنسبة لرجل الشرطة السابق اللواء حسن حافظ الذي اعتبر سن المعاش بداية لمرحلة جديدة في حياته فهو عاشق لفنون الخشب منذ صغره ولكنه لم تتح له الفرصة لممارسة فنه ولكنه كان يخزن في ذاكرته مشاهد وأفكارًا مبتكرة أخرجها الآن من جعبته ليمتع كل من حوله.
وبعد رحلة طويلة من العمل الجاد والكفاح الدءوب رافقته فيها شريكة حياته السيدة التي يدين لها بالفضل والامتنان في كل ما حققه من نجاح في حياته، قرر تحويل جزء من منزله لورشة يمارس من خلالها إبداعه الفني، فهو يتعامل مع كل قطعة ينتجها علي أنها ابن من أبنائه يضيف إليه لمسة فنية مميزة ووظيفة داخل المنزل، فما بين غطاء المصحف وعلاقة المفاتيح وحافظة بكر الخياطة وغيرها من القطع الصغيرة ذات الشكل المميز والمفيدة في ذات الحين.
يشير الفنان حسن حافظ إلي أنه خلال السنوات السابقة زار عدة دول منها تركيا وجنوب أفريقيا وسوريا مكنته من جمع اكسسوارات صغيرة تعبر عن الطابع الفني لهذه البلاد كالعين الزرقاء المرتبطة بالديكور التركي والوجوه الأفريقية بأحجامها المتنوعة وغيرها من التفاصيل الصغيرة التي تضفي لأعماله طابعا مميزا.
وقد اعتاد الفنان حسن حافظ أن يقيم معرضا فنيا صغيرا في منزله بمصر الجديدة كل ستة أشهر ويدعو إليه أصدقاءه ومعارفه من محبي أعماله، ويؤكد أنه لا يحمل لمسألة الربح أو الخسارة همًا فهو رابح في كل الأحوال لأنه يحقق ذاته من خلال فنه.. كما يشير إلي استعداده لتعليم وتبني موهبة الشباب الذين يملكون الحس الفني والرغبة في تأسيس مشروع صغير ليعطيهم من خبرته ونصائحه ما يساعدهم علي تحقيق النجاح بعيدًا عن الجلوس علي المقاهي بلا عمل أو انتظار الوظيفة.
علياء أبوشهبة