حصل الطالب المصري كمال بيشوي زخاري (16 عام) على الدكتوراه الفخرية من جامعة “كمبردج البريطانية” عن ابتكاراته في علم النبات.
وحصل أيضاً على الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة عن فلتره مياه البحار. ويرجع “كمال بيشوي” الفضل إلى والده الذي أنفق عليه حتى وصل إلى ما هو فيه الآن.
ابتكر “بيشوي” ابن قرية دير أبو حنس- بمركز ملوي- محافظة المنيا، خمسة اختراعات جديدة تحفظ العالم من المخاطر البيئية.
كان من ضمن هذه الابتكارات السماد النباتي ، الذي توصل إليه عندما كان يتردد على الأراضي الزراعية التي يملكه جده ووجد أن الزراعة تتدهور وترجع للوراء ووجد أيضا عشوائية خطوت الكهرباء التي تسببت في صعق العشرات من المزارعين ،ورأى حزن جده لخسارته الفادحة لاحتراق نصف محصوله الزراعي بسبب السماد الكيماوي.
فبدأ دارسته على نباتات الصبار والتين الشوكي وسعف النخيل، فوجد أن سعف النخيل هو الاختيار الأمثل لاستخراج السماد النباتي ، والذي يغني استخدامه عن الأسمدة العضوية ،وذلك من خلال تجفيفه وإضافة عليه بعض المواد الكيماوية وحفظه لمدة لا تتجاوز ثلاثة أيام بعدها يتم إدخاله في جهاز كهربائي.
وقد تبنت وزارة التربية والتعليم موهبته نظرا لتفوقه ونقلته من مدرسته بالمنيا إلى مدرسة القبة الثانوية بحدائق القبة – محافظة القاهرة، حتى تتوفر له جميع الإمكانيات التي تساعده على السير في إبداعاته و ابتكاراته .