نجح الدكتور عبدالفتاح منتصر عبدالفتاح دياب من اختراع دائرة نانوية متناهية الصغر تعمل على تفريغ شحنة الجسم الكهربائية (التي تنشأ من احتكاك الجسم بالملابس المصنوعة من البوليستر والألياف الصناعية) وتحميه من خطر الموجات الكهرومغناطيسية التي تصدر من الهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة اللاسلكية، وحصل على براءتين أحدهما من أكاديمية البحث العلمي، والثانية دولية من منظمة الوايبو.
يقول المخترع: “الجهاز الجديد يعمل على تفريغ الجسم من الشحن الإستاتيكى أو الكهرباء الساكنة والتي تتسبب في أمراض لا حصر لها، يؤكدها أساتذة المخ والأعصاب، منها تنشيط بؤر الصرع والصداع النصفي، والتأثير على كيمياء الدم والرؤية وضربات القلب، وتغير كهرباء الجسم، وتضر الجهاز العصبي”
ويضيف: “يمكن الجهاز أيضا من حماية ناقلات البترول العملاقة، ومحطات البنزين، ومراكز الأشعة الطبية، وغرف العمليات، ومخازن المواد سريعة الاشتعال، وذلك بعد القيام بإضافات معينة، ولأن حجم الدائرة مثل حجم حبة العدس، يمكن وضعها في ساعة يد، أو تليفزيون أو موبايل أو جهاز الكمبيوتر، لحماية جسم الإنسان من الشحنات الاستاتيكية أو الموجات الكهرومغناطيسية”.
وأضاف: “في إحدى التجارب الموثقة والمثبتة عالميا، قام باحثون بوضع جهازي محمول يفصل بينهما ٣٠ سنتيمتراً، ووضعوا بيضة بينهما، وأجروا اتصالا من أحد الجهازين للآخر، فكانت النتيجة سلق البيضة تماما فيما بين ٣٠ و٤٠ دقيقة، وبالتالي يمكننا تخيل ما يحدث في مخنا، من التليفزيون واللمبات والأشعة الصادرة عن الأجهزة حولنا”.
وأكد دياب أن وزارة الكهرباء المصرية يمكنها الاستفادة بالاختراع، وقال: “هناك مشكلة كبيرة تواجه الضغط العالي ونقل الكهرباء، حيث يسبب الفولت العالي جدا تكوين كميات أتربة وأوساخ على الأسلاك المستخدمة في نقل الكهرباء من برج إلى برج، وهو ما يؤدى إلى عزل الكهرباء تماما، وتضطر الوزارة إلى إخراج الخطوط من الخدمة، ويقوم العمال بتنظيفها وحدثت حوادث كثيرة بسبب ذلك، وسيساهم الاختراع فى منع حدوث ذلك، وعدم جذب الأتربة إلى الأسلاك”.