فريق طلابي مصري يبتكر ذراعًا صناعية لمساعدة أصحاب الإعاقة
ذراعًا صناعية : “نرمين صبحي” و”أحمد مجدي” و”محمد العايدي”.. 3 طلاب بكلية الهندسة في الجامعة البريطانية بمصر يفوزون بمسابقة للبحث الافتراضي عن ابتكارهم ذراعًا صناعيًا لا يحتاج تدخلًا جراحيًا لتوصيله ويعمل بضغط الهواء وإشارات المخ ما يجعل حركته سهلة ووزنه خفيفًا.
يقول المهندس محمد العايدي، خريج قسم الميكانيكا بكلية الهندسة بالجامعة البريطانية، إن فكرة تصميم الذراع الصناعية لـمبتوري الأطراف، جاءت من المهندسة “نرمين صبحي السيد” بقسم الميكانيكا، وخريجة الهندسة البريطانية دفعة2021، مؤكدًا أنه تم الاستقرار على الفكرة بينه وبين الفريق الذي يتكون من 3 أشخاص، وهم: المهندسة “نرمين صبحي السيد”، والمهندس “أحمد مجدي”، والمهندس “محمد أحمد العايدي”.
وتابع العايدي: تم عرض الفكرة على رئيس القسم، ووافق عليها، واختار الدكتور أيمن صلاح عباس، مشرفا لمشروع التخرج.
ووفقاً لـ “العايدي”, “الهدف من المشروع هو مساعدة الأشخاص مبتوري الأطراف، دون التدخل الجراحي”، موضحا, “فكرة مشروع التخرج ركزت على مساعدة مبتوري الأطراف، عن طريق التحكم في الذراع، من خلال إشارة تخطيط كهربية الدماغ المكتسبة عبر سماعة رأس إلكترونية من الدماغ، متابعا: فكرة إعطاء الإشارة الكهربائية تتم عن طرق الذكاء الصناعي”.
وركز البحث على تطوير طرف صناعي فريد يتم التحكم فيه عن طريق الذكاء الصناعي، وسيكون هذا المفهوم متاحًا كمنتج تجاري لمبتوري الأطراف الذين يعانون من اعتلال الأعصاب المحيطية.
واختتم العايدي تصريحاته: تقدمنا للمشاركة في مسابقة أبو ظبي للبحث الافتراضي للطلاب الجامعيين 2021، وفزنا بالمركز الثاني، والمسابقة جاءت بمشاركة 315 فريقا من 87 جامعة، من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تسجيل براءة الاختراع
وفي الختام أكد العايدي، أنه سيتم تسجيل براءة الاختراع لفكرة تصميم الذراع الصناعي لمبتوري الأطراف، مؤكدا سيتم القيام بالإجراءات بعد التواصل مع الجامعة البريطانية.