ابتكر الربان المصري “محمد سهل أحمد عايش” سترة جديدة لمواجهة هستيريا الغرق تتفادى عيوب باقي السترات، حيث تعمل بالبطارية من خلال ضغط المياه ولا تحتاج مفتاح تشغيل وتعمل في الظروف المناخية الصعبة.
وعرف الربان “محمد سهل” من خلال خبرته في العمل بأعالي البحار أن أخطر المشاكل التي تواجه فرق الإنقاذ هي أن منظومة الإضاءة التي يتم تثبيتها في سترات النجاة سواء التي يستخدمها أفراد الإنقاذ أو الركاب غالباً ما تتعطل مما يعرقل جهود استمرار عمليات البحث عن المفقودين خاصة في الليل.
وأشار إلى أن هذه السترات القديمة تعرقل عمليات البحث كما يحدث في بعض الأحيان أن يصاب بعض الركاب بهستريا الغرق ويعجزون بسبب ذلك عن تشغيل سترات النجاة فلا تصدر منها الإضاءة.
وعكف “سهل” علي بحث هذه المشكلة خاصة أن السترات الأمريكية الصنع تعمل المنظومة الضوئية بها من خلال بطارية كهربائية تتفاعل مكوناتها مع المياه عند ملامستها وتعطي طاقة ضوئية وإشارات وتعمل لمدة 8 ساعات ولكنها تفقد قيمتها خلال النهار.
كما أن السترات الإنجليزية الصنع تعمل من خلال بطارية محكمة التغليف ويتم توصيل التيار الكهربائي من البطارية ذات الطاقة الساكنة إلي لمبة الإنارة ويمكن التحكم في فترة التشغيل من خلال مفتاح يعمل يدوياً ولكن إذا فقد صاحبها الوعي تفقد وظيفتها.
أما السترة الجديدة التي توصل إليها الربان “سهل” فتعمل بالبطارية من خلال ضغط المياه ولا تحتاج مفتاح تشغيل وفي الظروف المناخية الصعبة تقضي هذه المنظومة الحديثة علي جميع السلبيات الموجودة في سترات النجاة القديمة وحصل علي براءة اختراع لهذه المنظومة الإرشادية والتي تعمل أوتوماتيكياً وذاتياً بحساسية الجمع بين الظلام والمياه.