استثمارأفكار مشاريعابتكارات جديدهالمجلةبنك المعلومات

سوري يقدم دراسة جدوى متكاملة لصناعة طائرات خفيفة في مصر

أبدى فريق سوري استعداده لتأسيس صناعة طيران خفيفة في مصر بتكلفة زهيدة عن الأسعار المعروضة في الأسواق العالمية، وطبقا للدراسة التي أجراها الفريق على مصر اقترح إنشاء مصانع لتصميم وتصنيع طائرات المراقبة والخفيفة سعة 1 – 4 أشخاص تتضمن الاعتماد على المواد والموارد والكوادر في مصر على نحو شبه كلي.

يقول غسان كيالي بن أحمد مشرف الفريق والذي يحمل خبرة 38 عاماً بألمانيا في صيانة وتصميم الطائرات المروحية الأفقية ذات المروحة الأمامية لموقع موهوبون دوت نت: “الجميع يظن أن مثل هذه المشاريع تحتاج إلى أموال باهظة وزمن طويل، مما يجعل شباب أمتنا يتخوفون ويترددون دون التفكير في ولوج ميدان هذه الصناعة”.

وأضاف كيالي: “نحن مستعدون البرهنة لكم وللراغبين أن دراستنا المعنية بإنشاء مشروع لإنتاج الطائرات الخفيفة سعة ١-٤ أشخاص تعد لخدمة الأغراض المدنية المختلفة (التدريب على الطيران، خدمة مهام المسح الفني والجغرافي أو الطوبوغرافي، خدمة مهام الأمن ومراقبة الحدود والصحاري واسعة الامتداد، خدمة شؤون السياحة، إجراء الاستعراضات والألعاب الجوية هذا إلى جانب خدمة التنقل السريع الخفيف وغير ذلك..)”.

ولفت كيالي إلى أن المرحلة الإنتاجية لتلك الطائرات لن تحتاج إلاَّ إلى ورشة مشابهة تماماً لورشة لصيانة السيارات الصغيرة بزيادات قليلة، كما أن كلفة إنتاج الطائرة الواحدة حال توفر الورشة يتراوح بين ٤٠ و ٥٠ ألف دولار.

وأشار إلى أن الفريق سبق وقام بدراسة شاملة للبلاد العربية والإسلامية في قارة أفريقيا وفي مقدمتها مصر ووقف على مساحتها وصحاريها الممتدة وطرق المواصلات الطويلة وصعوبة التنقل بين مكوناتها وتبين مدى حاجتها الملحة لإنشاء صناعة طائرات خفيفة.

سوري يقدم دراسة جدوى متكاملة لصناعة طائرات خفيفة في مصر
سوري يقدم دراسة جدوى متكاملة لصناعة طائرات خفيفة في مصر

تصميم الطائرة
وتصميم الطائرات المعدة مبدئياً عبارة عن طائرات ذات مروحة أمامية، ذات أجنحة سفلية منبسطة، ثابتة أو آلية معدات الهبوط، ذات مقعدين – متواليين / أو متجانبين مزدوجي آنيي حركة أجهزة القيادة والتحكم، أفقية الإقلاع والهبوط، إمكان إقلاعها وهبوطها على أية أرض ترابية منبسطة بامتداد من 300 إلى 600 متر.

والطائرة طبقا للفريق ذات مواصفات معدة لخدمة مهام التدريب على الطيران، وأداء ألعاب الطيران والاستعراضات والمسابقات الجوية، معدة لتقديمها في التاريخ المطلوب بين يدي لجنة فنية وطيارين متخصصين للاختبار خلال من ثمان شهور إلى عام واحد كحد أقصى، صالحة للطيران في الأجواء والمناخات القياسية عليها خصوصاً في المناخات شديدة الحرارة .

احتياجات الورشة
أما احتياجات ورشة صناعة تلك الطائرات فعبارة عن مثقب عمودي متوسط الحجم عدد 1 ومستلزماته / مثاقب كهربائية محمولة عدد 3 ومستلزماتها / مكبس صغير الحجم ومستلزماته / ونش ( رافع يدوي ) سقفي منزلق عدد 1 / موائد معدنية عدد 3 بطول 3 متر / ملزمة صغيرة عدد 4 – متوسطة عدد 4 .

إضافة إلى منشرة خشب عمودية – صغيرة الحجم عدد 1 / طعاجة ألمنيوم صغيرة الحجم عدد 1 / وصلات براغي تثبيت سطوح الألمنيوم عدد 500 / مقابض معدنية لتبيت القطع قبل التركيب عدد 20 / حوامل معدنية لجسم الطائرة ( إمكانها صنعها داخل الورشة ) عدد 12 / حوامل معدنية – دوارة – ارتفاع 250 سم عدد 8 / رفوف معدنية بطول 5 متر متعددة متدرجة العرض 30 – 60 – 80 سم على ثلاث جوانب من ورشة العمل / رولة بلاستيكية حامية لأجزاء الطائرة قبل التركيب / ضاغط هواء صغير الحجم عدد 1 وخر متوسط الحجم عدد 1 / عربة معدية يدوية 100 X 80 سم عدد 4 / إضافات أخرى..

ويؤكد غسان كيالي أن المشروع معد للاعتماد شبه كلي على المواد والأدوات المتوفرة في أغلب البلاد النامية ، فهو معد تلقائياً لتوسعته وتحويله بهدف اعتماده ليكون مصنعا إنتاجيا في مرحلة لاحقة وبذلك يكون قادر على المنافسة من حيث انخفاض التكاليف والمواصفات والجودة والأداء والجدوى الاقتصادية قياساً على المعروض في السوق العالمية كما أن المشروع معد للتوسعة وتعميم الفائدة (وإمكان إشراك الكوادر والخبرات والأيدي العاملة الوطنية، الحكومية منها والأهلية) بهدف التطوير وتصميم وبناء طائرات خفيفة متعددة الأحجام والمهام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى