قام مخترع مصري بقلب كل موازين الطاقة رأساً على عقب وذلك من خلال اختراع قد يحدث ثورة جديدة في عالم الصناعة حيث توصل إلي طريقة جديدة لتوليد الطاقة من الصوت.
ويقوم الجهاز الجديد الذي قام بابتكاره المخترع المصري حسن السيد حمزة بتوليد طاقة حركية وميكانيكية بقدرات مختلفة حسب الصندوق الميكانيكي المصنع ويمكن توصيل سرعته إلى أقصى سرعة ممكنة يبدأ من 10 لفات في الدقيقة إلى 10000 لفة في الدقيقة وأيضا يختلف العزم من جهاز إلى آخر حسب قدرة مولد الكهرباء المركب على “خرج” الميكانيكا.
أما آلية الاختراع فتعتمد على سحب كهرباء من البطارية العمومية للسيارة مثلا، وشحن بطاريات أكبر وأكبر ورجوع كهرباء أخرى للبطارية العمومية، على سبيل المثال أخذ كهرباء بواحد جنية وتحويلها من هذا الجهاز إلى مائة جنية، ويعمل هذا الجهاز تحت أي ظروف بيئية مهما كانت.
تبدأ الحكاية في بلد ريفي بمحافظة الدقهلية استمد فيها حسن السيد محمد حمزة (الشهير بحسن فلفل) خريج المعهد الفني التجارى فكرة اختراعه وهى توليد الطاقة من الصوت أو بمعنى آخر الهواء المضغوط والذي يساعد على تشغيل المركبات بما فيها السيارات، القطارات، الطائرات، الدبابات، السفن، القطار الياباني الحديث، وجميع المحركات ومولدات الكهرباء التى تدار بمشتقات البترول، وكذلك تشغيل جميع مدن العالم. حيث أن طاقة الهواء المضغوط تستطيع تدوير أي توربين أو دريل، فالدبابة مثلا في حالة عدم وجود شحن في البطارية تقوم بفتح الهواء المضغوط من خزان بداخل الدبابة 75 بارا ثم يضغط الهواء على البساتم فتقوم بتشغيل الموتور ثم يفصل الهواء ويدخل مكانه البترول وتبدأ الدائرة من جديد إلى الدينامو إلى البطارية مرة أخرى.
فكرة الاختراع
يقول حسن فلفل إننا لو نظرنا إلى طواحين الهواء بتشغيل المروحة العلوية للطاحونة حتى تصل السرعة إلى التربينو الأخير خمسة آلاف لفة بالدقيقة الواحدة. من هنا بدأت تأتى كيفية عمل جهاز لتوليد طاقة الهواء المضغوط مستقل بذاته ببطارية 12 فولت بدائرة مغلقة. وفكرة الاختراع ببساطة هي عبارة عن بطارية 12 فولت كهرباء تصدر من البطارية إلى جهاز الصوت” سر الإختراع” وهو عبارة عن صندوق صغير لا يزيد حجمه على 10 سم طول ،20 سم عرض يشبه التليفونات العامة ذو شاشة تشبه شاشة الكمبيوتر تشتمل على كل البيانات لتشغيل وإدارة السيارة عن طريق توليد الهواء بقوة هائلة إلى دينامو السيارة أو المركبة وهنا يبدأ تشغيل السيارة عبر عملية بسيطة لا تستغرق ثوان قليلة. ويتم تشغيل هذا الجهاز إما بكارت ممغنط ذي أرقام خاص لشحنه أو بإشارة شحن من القمر الصناعي الحديث بالشركة التى سوف تقوم بإنتاج الجهاز حيث سيكون لها فقط صلاحية شحن الجهاز أو صيانته ولن يستطيع أي شخص القيام بذلك لذكاء وسرية الجهاز الشديدة.. والأشياء المبتكرة في هذا الجهاز يمكن حصرها في: سمارت كارت “ديجيتال بالتقنية الرقمية” وجهاز الصوت لاستقبال الإشارات لفتح الشفرة”.
وكان هذا الاختراع نتيجة ثلاث سنوات من الجهد تمكن المخترع بعدها من تسجيل براءة له في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برقم 80336 تحت اسم “توليد الطاقة من الصوت” كما قام أيضاً بترجمة الوصف التفصيلي للاختراع والرسم الهندسي في (بى سى تى) وهذا التسجيل يضم 123 دولة بتسجيل براءات الاختراعات وبهذا يكون قد تم تسجيل الاختراع على مستوى العالم للمحافظة عليه وعدم سرقته.
سر الكارت الممغنط
ويصف حسن فلفل الجهاز قائلا: “جميع الطاقات المتوفرة حاليا مثل البنزين والكهرباء والطاقة الشمسية طاقات مكلفة وليست صديقة للبيئة بالمقارنة بالاختراع الجديد الذى يحارب التلوث وكذلك يمنع سرقة السيارة لأنها ستعمل بالكارت وليس بالمفتاح كما هو متبع حالياً وذلك عن طريق استخدام دائرة كهرومغناطيسية، فعند دخول الكارت في جهاز الصوت تظهر على شاشة الجهاز الإرشادات الخاصة بالتشغيل وهي عبارة عن رقم سرى يحفظه مالك السيارة، وبعد إدخال ذلك الرقم يبدأ الجهاز توليد الطاقة لتشغيل السيارة، وباستخدام الكارت الجديد سيتم الاستغناء عن المارش والأسبراتير والبوجيهات والبساتم والريدياتير والشكمان وطلمبة الماء، ولن يتبقى من السيارة إلا صندوق التروس بعد أن يتم تحديثه ومناول الحركة الأتوماتيك.
وتشبه هذه الفكرة إلى حد ما فكرة توليد الكهرباء من الماء المستخدمة حالياً في السد العالي هذا إلى جانب أن الطاقة ستظل موجودة بالسيارة إلى ما لا نهاية مادام جهاز الصوت قد تم شحنه.
ويتكون الاختراع الجديد من: 1- بطارية 12 فولت 2- كارت الصوت 3- جهاز الصوت 4-جهاز الميكانيكا 5- مولد الكهرباء. وتعمل مكونات الاختراع الجديد بانتظام إذ تقوم البطارية بتحول الكهرباء إلى جهاز الصوت المزود بمكان للكارت بهدف تشغيله بالقدرات المختلفة، ويقوم هذا الكارت بدوره بتوصيل الطاقة الخارجية إلى جهاز الميكانيكا ومنه إلى مولد الكهرباء.
ويعتبر كارت الصوت من الأجزاء المهمة جدا في الاختراع الجديد، ويكون هذا الكارت سرى للغاية وتابع لشركة خاصة كشركات التليفون المحمول بحيث تكون مسئولة عن تشغيله وإيقافه من على بعد، على سبيل المثال لو وضعنا هذا الجهاز على سيارة تعمل بالبطاريات سابقة الشحن (السيارة الكهربائية) فإن آلية التحكم تسير على النحو التالي:
1- وضع كارت الصوت بالجهاز الخاص بالسيارة الكهربائية لفتح الجهاز لاستقبال الإشارة القادمة من الشركة الخاصة بصناعة هذا الجهاز، ويمكن لصاحب السيارة أن يشتري هذا الكارت من أي محالات تجارية مثل كروت شحن التليفون المحمول، بما يشكل عائد مادي كبير للشركات المنتجة له، بحيث لا يمكن أن تسير السيارة بدون هذا الكارت، لأنه وكما أشرنا سابقا جزء أساسي من أجزاء الاختراع التي شرحناها.
2- حين انتهاء رصيد هذا الكارت يتوقف الجهاز وتقوم بإعادة شحنة مرة أخرى
مميزات بالجملة
ومن مميزات هذا الجهاز أنه قد يؤدى إلى انخفاض التكلفة الفعلية لسيارة إلى أدنى حد بحيث يمكن انخفاض السعر إلى أكثر من 75% عن سعرها الحالي وعدم قابلية السيارة للحريق الذاتي لعدم وجود وقود بداخلها وبهذا تعتبر الشركة المالكة لهذا الجهاز مالكة لجميع آبار بترول العالم، وسيعود عليها ذلك بالعديد من الامتيازات الأخرى.
ولا يقتصر استخدام الاختراع الجديد على السيارات فقط، وإنما له استخدامات أخرى عديدة يذكر منها المخترع حسن فلفل الآتي.
1- توليد طاقة ميكانيكية
2- توليد طاقة الهواء
3- توليد طاقة الكهرباء بقدرات مختلفة
4- توليد غاز الهيدروجين
5-تحلية مياه الشرب
6- ري الأراضي الزراعية
8- يمكن استخدامه في المنازل والمصانع والمحلات التجارية….
ويوضح حسن فلفل أنه قام بمخاطبة العديد من الشركات العالمية لعرض الاختراع عليها وقد قام كثير منها بطلب تفاصيل الاختراع لدراسته إلا أنه يخشى على فكرته من السرقة.