Table of Contents
صواريخ المستقبل تصنع بجبهة القتال بالطابعة المجسمة
يعكف المهندسون في أكبر منشأة لتصنيع الصواريخ في الولايات المتحدة على اختبار إمكانية ابتكار أحدث آلة لتصنيع الصواريخ باستخدام الطابعة المجسمة.
يذكر أن البحرية الأميركية اختبرت في مارس الماضي صاروخ “ترايدنت2 دي 5” الذي صنع بمكون مطبوع بطابعة مجسمة. والعام المقبل ستستخدم شركة صناعة الصواريخ الأوروبية “أم بي دي أي” جزءا مطبوعا في منظومة صواريخها “سي سبتور”.
وفي غضون سنوات قليلة، يتوقع الباحثون إمكانية استخدام الطابعات المجسمة على خط الجبهة لإصلاح أو استبدال أجزاء الصواريخ وتسريع توفرها وتقليص مخاطر التوريد. ويعمل الباحثون على طرق لطباعة الدارات الكهربائية المستخدمة في أنظمة التوجيه ومكونات الميكرويف لأجهزة الرادار.
وتقول شركة لوكيهد مارتن، المتخصصة في صناعة الأسلحة، إن المكون المستخدم في الصاروخ “دي5” صمم وصنع في نصف الوقت المعتاد، وهو ما يعني في النهاية تكلفة أقل.
ويقدر مدير العمليات بشركة صناعة الصواريخ الأوروبية جيف مورغان أن الطابعة المجسمة يمكن أن تقلل وقت إنتاج مكونات الصواريخ بنحو ثلاثة أرباع. وحاليا يستغرق الوقت أكثر من عام من لحظة تلقي المكون الأول أو ربما أطول بما في ذلك عملية التصميم.
ومع ذلك يقول مورغان إن الأمر سيستغرق عقودا قبل بدء القوات في طباعة صواريخها في ميدان القتال لأن “أداء الأسلحة له أهمية هائلة ويجب أن نكون واثقين من أن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها دون أي مخاطر”.
وعلى هامش هذه التكنولوجيا المتقدمة، تتوقع استخبارات الدفاع الإستراتيجية -وهي هيئة استشارية- أن يزداد السوق العالمي للصواريخ وأنظمة الدفاع الصاروخي بنحو النصف إلى 36 مليار دولار بين عامي 2015 و2025. وبحسب مؤسسة فوركاست إنترناشونال سيتم تصنيع نحو 200 ألف صاروخ في السنوات الخمس القادمة.
صواريخ المستقبل تصنع بجبهة القتال بالطابعة المجسمة
صواريخ المستقبل تصنع بجبهة القتال بالطابعة المجسمة