تمكن لبناني من ابتكار طائرة جديدة حاملة للعوامات البحرية, للمساعدة في عمليات الإنقاذ إذا ما تعرض احد المصيفين للغرق. وتتميز الطائرة بصغر حجمها الذي لا يتعدي متر*متر تقريبا. كما أنها خفيفة الوزن وسريعة الحركة, مما سيساهم بشكل كبير في سهولة إتمام عمليات الإنقاذ.
حيث انه سيتم إرسال الطائرة بالعوامة البحرية عند وجود حاله غرق في وقت قصير للغاية, بدلا من إرسال منقذين اللذين بدورهم يستغرقون وقتا طويلا لكي يصلوا إلي الشخص المعرض للغرق, ويتم التحكم في الطائرة عن بعد لتحديد مكان الحادث بدقة, وستساهم تلك الطائرة بشكل كبير في سرعة وسهولة عمليات الإنقاذ كما أنها سهلة الاستخدام مما يعني إمكانية إجراء المساعدة واتخاذ اللازم من خلال أي فرد علي الشاطئ في حالة تغيب الشخص المسئول.
كما يمكن استخدام الطائرة في عمليات غرق المراكب والسفن الكبيرة وذلك بعد إجراء المزيد من التطوير للمروحية لكي تستطيع حمل أكثر من 10 عوامات إنقاذ ويتمني المبتكر اللبناني تعميم الابتكار في كل إنحاء العالم للمساهمة في إنقاذ الكثير من الأرواح التي قد تزهق بسبب تأخر عمليات الإنقاذ.