استمرارًا لمسلسل نجاح طلاب محافظة الغربية المخترعين فى جميع المجالات، قام طالبان بمدرسة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بابتكار مشروع التحكم فى مياه الرى إلكترونيا، وذلك لترشيد استهلاك المياه .
” من صغرى وانا شغوف بالعلوم وبحب ادور فى أى موضوع جديد اسمع عنه وكنت دايما شغوف بأنى اقراء عن المواضيع العلمية الغريبة وكنت دايما بتفرج على القنوات الاستكشافية ووالدى ووالدتى لاحظوا ده وكانوا دايما يقولوا إنى هكون حاجه متميزة ومختلفة” بهذه الكلمات بدأ حسام حسن أحد الطالبين حديثه لموقع “اليوم السابع” .
واضاف بالفعل فى المرحله الاعداديه كنت متفوق دراسيا وكنت أحقق المراكز الأولى كل عام لاوائل المدرسة وكان بجانب ذلك اشتراكى فى الأنشطة والتى خصصت لها جزء من وقتى، وفى يوم من الأيام علمت عن طريق الصدفة عن مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا وبدأت ابحث واجمع معلومات عنها .
وأوضح علمت ان الالتحاق بمدرسة العلوم والتكنولوجيا بشروط وقبول معينه، تحدثت مع اهلى عنها وشجعونى جدا للالتحاق بها، وقد شاءت الاقدار أن احقق شروطها وإلتحق بها، واول دراستى بالمدرسة فوجئت بتواجدى فى عالم جديد تماما معتمد على البحث العلمى والابتكار والتعاون والعمل الجماعى، وكنت سعيد بوجودى فى هذا الكيان، كما كنت دائم التحدث مع أهلى عن هذا العالم الجديد، والذين شاهدت منهم تشجيعا غير عادى .
وأشار تحولت مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا من هدف لى الى ان تكون الطريق لهدفى الاكبر، طبيعة المدرسة تعطينا اهتمام بالبحث العلمى، وللتعلم كيف نبحث وكيف نحول الفكرة لحقيقه وبتنمية مهارات العمل الجماعى التعاونى لأننا نعتمد على العمل الجماعى فى كل اعمالنا .
فيما قال عماد محمد صقر البالغ من العمر 17 سنة ولدت فى قرية سنباط التابعه لمدينة زفتى ونشات فيها من صغرى، وانا شغوف بالرياضيات والعلوم ووالدى ووالدتى هم من اكتشفوا موهبتى فى الرياضيات، لدرجة أننى كنت واستطيع حساب ارقام كبيرة فى وقت صغيرة ووالدى كان سعيد جدا
واضاف وبالفعل كبرت وكبرت موهبتى وكان الداعم فى ذلك اهلى لم يتاخر احدا فى مساعدتى عن اى شى اطلبه، ثم التحقت بالمرحلة الاعداديه وكنت من الاوائل، وكان دائما بداخلى اهتمام كبير لأشياء أحب أن ابحث عنها، واطور من نفسى، وفى العام الأخير فى المرحله الاعداديه والذى كان أكثر عام اكتسبت به خبرات فى التفوق العلمى بجانب التحاقى كلاعب كرة قدم بنادى طنطا الرياضى، وبعد تعب شاق حصلت على 98 % فى المرحله الاعدادية.
وأشار إلى أنه كان احد افراد تشكيلة المنتخب على برنامج الكابتن احمد شوبير، وبعد انتهاء السنة كان والدى يتمنى ان التحق بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا وكذلك والدتى وبالفعل حققت لهما هذه الامنية وانطلقت فى طريق جديد وحياة اخرى .
وأوضح بدات رحلتى فى مدرسة المتفوقين بمعانة كبيرة حيث انها مدرسة تعتمد على البحث العلمى وعلى اللغة الانجليزية ، كل ما ندرسه باللغة الانجليزية وبمرور الوقت اصبح الامر ابسط مما تصورت وافضل بالنسبة لى، تعلمنا المدرسة الكثير من المهارات الحياتية منها تحمل المسؤلية والاعتماد على النفس فى كل شئ حتى فى فهم الدروس وتحصيل المعلومات، وتعودنا على العمل الجماعى وتزيدنا ثقة بانفسنا وبهذه الطريقة تفتح مدركا حول كل شئ حولنا وصار المستحيل ممكنا بالنسبة الينا .
واضاف بدأنا نتعرف على مشاكل مصر الكبرى ونبحث ونعرف اكتر عنها وبدانا نرى لها حلول، بدأنا فى البدايه فى حل مشكله الكثافة السكانية، بأننا بنينا رافعه بمواصفات معينه لكى تشيد مدن جديده، ثم انتقلنا لمشكله اهدار الطاقة فى مصر وحاولنا جاهدين بحل هذه المشكلة عن طريق غلاية المياه الصديقة للبيئة، وجاءت فكرة مشروعنا الحالى معاناة مصر من مشكلة كبيرة وهى اهدار الكثير من المياه فى الزراعة يمكن اننا لن نلاحظ هذا الان ولكن بعد مشروع سد النهضة سيزداد الامر سوء ومما ادى الى منع زراعة الارز فى بعض المحافطات من ضمنهم محافظة الغربية فارادنا ان نضع حد لهذا .
وأوضح حاولنا ان نحل هذه المشكلة ووجدنا أنه يجب علينا ادخال التكنولوجيا الحديثة فى الزراعة فى مصر لكى نواكب التقدم، مشروعنا يعمل على التحكم فى كمية مياه الرى عن طريق التحكم الكترونيا فى صمام المياه عن طريق متحكم دقيق واتصاله بالإنترنت، وأيضا تم انشاء برنامج للهواتف المحمولة لكى يتيح للمستخدم التحكم فى المساحة الزراعية الخاصة به وهو بعيد عنها ويمكن ان يكون المستخدم فى الولايات المتحدة الامريكية ومساحته الزراعية فى مصر ويمكنه فقط بفتح البرنامج ولمس الشاشة فقط بأن يروى ارضه .
وأضاف يتكون البرنامج من نسختين عربية وانجليزية ثم يتيح البرنامج اختيارات للمستخدم لكى يختار المحصول الذى يرويه ومن ثم يظهر له كمية المياه الصحيحة اللازمة لهذا المحصول لكل متر مربع ومن ثم يدخل المستخدم مساحة ارضه وفقط يقوم بالضغط على تم ومن ثم يرسل البرنامج إشارة الى المتحكم الدقيق المتصل بصمام المياه ويتم ضخ الكمية الصحيحة فقط.