بعد أن نفت الأبحاث العلمية العالمية وجود أي تيار كهربائي في الأمواج الصوتية، أثبتت الطالبة الفلسطينية آية أحمد القواسمي بعد مجهود بحث مضني عكس هذه النظرية، وذلك بابتكارها الجديد الذي يولد الطاقة الكهربائية من الأمواج الصوتية غير المنتظمة بما يشكل إنجازا علميا عالميا بكل المقاييس.
والقواسمي التي يم يتعد عمرها الـ18 ربيعا هي طالبة في جامعة بيرزيت الفلسطينية، قالت عن اختراعها إنه “يمكن الاستفادة منه في شحن البطاريات، الخاصة بسماعات ضعاف السمع بحيث تمكنهم من عدم استبدال البطارية عند نفاذها من التيار الكهربائي”.
والجهاز الجديد الذي توصلت إليه القواسمي يتكون من سماعة بسيطة وأسلاك وساعة عادية ويعمل عن طريق تشغيل المسجل ووضعه مقابل السماعة التي تقوم بتحويل الصوت لتيار كهربائي يشغل الساعة.
وأكدت المخترعة النابعة أنه يمكن تطوير الفكرة لاحقا لتوليد طاقة كهربائية محددة من أمواج صوتية قد تقود إلى الاستغناء عن مصادر الطاقة التقليدية المكلفة ماديا كالبترول.
ويمكن في المستقبل الاستفادة من هذه التقنية للاستغناء عن الحراسة التقليدية والاستعانة بحراسة الكترونية تقود إلى إرسال إشارات تحذيرية عن طريق تلقي إشارات صوتية معينة.