يرغب جميع الآباء والأمهات فى رؤية أطفالهم بصحة جيدة، ومع ذلك هناك أوقات لا مفر منها عندما تكون زيارات المستشفى أمرًا ضروريًا، وبالتأكيد لا يشعر الكثير من الأطفال بالراحة حول الأشياء التي يرونها عند دخولهم المستشفى، خصوصا عندما يرون تلك المحاليل مع الدم أو الدواء التى يتم تعليقها بجانب المريض.
تم تشخيص إيلا كاسانو، البالغة من العمر 12 عامًا، في سن السابعة بمرض نقص الصفائح الدموية مجهول السبب (ITP) ، وهو مرض يدمر الصفائح الدموية ويزيد من خطر الإصابة والنزيف، لهذا السبب كان على الفتاة أن تتلقى ضخ دم كل ثمانية أسابيع في المستشفى.
وقالت إيلا: “بدون أي علاج لدى عدد منخفض للغاية من الصفائح الدموية في جسدي، وأنا معرضة لخطر كبير للنزيف أو الإصابة مما يجعل من الصعب علي ممارسة بعض الألعاب الرياضية أو المشاركة فى أنشطة معينة، ولا يمكننى الذهاب للتزلج أو تسلق الأشجار أو ممارسة الرياضة مثل كرة القدم أو ركوب دراجتى أو حتى المشاركة فى دروس الألعاب عندما تكون الصفائح الدموية منخفضة جدًا.
وأكملت: “عندما ذهبت للمرة الأولى من أجل نقل الدم، فوجئت وخفت قليلاً من شكل كمية الأنابيب والمعدات الطبية، بما أنني رأيت المزيد والمزيد من الأطفال يعانون من نفس المشاعر، فقد أصبحت أكثر اهتمامًا بتكوين تجربة ودية لمرضى IV الشباب، لذلك قمت بإنشاء Medi Teddy Ella“، وذلك وفقًا لموقع .Medi Teddy
تفاجأ موظفو المستشفى بإبداع الفتاة، وانبهروا بهذه الفكرة وحفزوها هي ووالدتها على عمل المزيد من دمى الدببة، وبفضل تبرعات مئات الأشخاص من خلال موقع GoFundMe الخاص بجمع التبرعات للمشاريع الإنسانية، حصلت إيلا ووالدتها على المبلغ اللازم لصنع المزيد من دمى الدببة والتبرع بها للأطفال الذين يحتاجونها.
وبالنسبة للشكل الأصلي للنموذح Medi Teddy الأول، تقول الطفلة: “وصفت لأمي كيف أردت أن تبدو ميدي تيدي ثم أرسلنا الرسم إلى الشركة المصنعة لدينا، والتي صنعت أول نموذج أولى، بالطبع تغيرت عناصر التصميم منذ ذلك الحين، ولكن من الممتع أن ننظر إلى الوراء من حيث بدأنا Medi Teddyوشعارها هو علامة تجارية مسجلة ببراءة اختراع Ella على الموقع.