ما يدفعها للذهاب إلى المختبر كل صباح هو الرغبة في إيجاد حلول علمية للمشاكل البيئية. تريد عالمة الكيمياء الحيوية الدكتورة “نادية ربه سمك” استخدام الميكروبات كآلية بيولوجية لتحليل المركبات السامة في المياه الجوفية. بيئة مليئة بالتحديات، لأنه لا يوجد أكسجين في أعماق المياه الجوفية، لذلك يتعين على الميكروبات العمل في بيئة لا هوائية.
نادية سمك في سطور:
– تخطت المرحلة الثانوية والتحقت بقسم الكيمياء وعلم الحيوان بكلية العلوم جامعة المنوفية كأولي خطوات الحلم الذي دائما ما كانت تحلم به
– تخرجت من كليه العلوم جامعه المنوفيه بتقدير جيد جدا
– حصلت على دبلوم الكيمياء الحيويه من نفس الجامعه بتقدير امتياز
– ثم حصلت على منحه لدراسه الماجستير من أكاديميه البحث العلمى والتكنولوجيا فى قسم الكيمياء الحيويه بجامعه القاهره .
– كانت من اول دفعه تنتمى لبرنامج “علماء الجيل القادم”
– ثم حصلت على وظيفه باحث مساعد بمعهد بحوث البترول المصرى
– سافرت لدراسه الدكتوراه فى اكاديميه العلوم الصينيه حيث حصلت على اكثر المنح تنافسيه فى الصين فى ذلك الوقت
– وحصلت على درجه الدكتوراه بامتياز فى ثلاث سنوات فقط:
– وبسبب تميزها وحبها الشديد للعلوم حصلت بعدها مباشره على منحه لعمل ابحاث مابعد الدكتوراه فى نفس الاكاديميه الصينيه .
– وصلت لبعض النتائج لتعزيز التعبير الايكولاي
– قامت ببعض التطبيقات لاستخدام هذ الانزيم لإزاله اللون من بعض الصباغات الصناعيه التي تسبب التلوث خاصة في الأنهار والبحار وكان هدفها هو كيفيه تقليل تكلفة مثل هذة الإنزيمات من اجل إستخدامه ف الصناعة وإستخدام هذا الإنزيم أكثر من مره .
– طورت جزئيا نانونيا من اكسيد الجرفين والذي يمكن إستخدامه لتجميد البروتين lacasse حتي يتمكنوا من إستخدامه اكثر من مرة حتي توصلت إلي إستخدام الإنزيم أكثر من مره بنفس الكفاءه لإزاله الوان الصبغة الصناعية لحوالي عشرة أو خمسة عشر دورة.
– خلال مسيرتها العلميه تعلمت الكثير من أساتذتها المشرفين على رسائلها العلميه سواء الماجستير أو الدكتوراة حيث تعتبر نفسها محظوظه بان تتعلم تحت ايدى افضل الخبراء فى مجال الكيمياء الحيويه مثل د. ميرفت السيد ، د. طارق موسى، د. ليو جونزهاو ، ود. شينج جيامين.
– لديها العديد من الابحاث العلميه المنشوره فى المجلات العلميه المرموقه فى مجال الكيمياء الحيويه واستخدامها فى المجال البيئى