Table of Contents
ما هي قصة ترتيب سور القرآن؟
ابتكر الدكتور طلبة أبو هديمة قصة خيالية تبدأ بـ سورة الفاتحة، وتسير في رحلة عبر أسماء السور جميعها، مستخدماً ترتيبها في المصحف الشريف. يربط كل سورة بأحداث القصة بشكل منطقي وسهل التذكر، مستخدماً أسلوباً شيقاً يناسب مختلف الأعمار.
ما هي فوائد هذه القصة؟
تُقدم قصة ترتيب سور القرآن العديد من الفوائد، منها:
- تسهيل حفظ أسماء السور على المسلمين: تربط القصة بين أسماء السور وأحداثها، مما يجعلها سهلة التذكر.
- تعزيز فهم معاني بعض السور: تربط القصة بين أسماء السور وموضوعاتها، مما يُساعد على فهم معانيها بشكل أفضل.
- تشجيع الأطفال على حفظ القرآن الكريم: تُقدم القصة أسلوباً شيقاً وسهلاً لحفظ أسماء السور، مما يُشجع الأطفال على حفظ القرآن الكريم.
- غرس القيم الإسلامية في نفوس المسلمين: تُقدم القصة العديد من القيم الإسلامية، مثل الإيمان بالله، والتوكل عليه، والصبر، والعدل، وغيرها.
كيف يمكن الاستفادة من هذه القصة؟
يمكن الاستفادة من قصة ترتيب سور القرآن بعدة طرق، منها:
- استخدامها في تعليم الأطفال أسماء السور: يمكن استخدام القصة كأداة تعليمية لتسهيل حفظ أسماء السور على الأطفال.
- استخدامها في تذكير الكبار بأسماء السور: يمكن استخدام القصة كأداة تذكيرية للكبار الذين قد ينسون بعض أسماء السور.
- استخدامها في تعزيز الفهم العام للقرآن الكريم: يمكن استخدام القصة كأداة لتعزيز الفهم العام للقرآن الكريم، من خلال ربط أسماء السور بموضوعاتها.
أين يمكنني العثور على هذه القصة؟
يمكن العثور على قصة ترتيب سور القرآن بعدة طرق، منها:
- البحث عنها على الإنترنت: تتوفر القصة على العديد من المواقع الإلكترونية، مثل موقع الدكتور طلبة أبو هديمة.
- تحميلها من متاجر التطبيقات: تتوفر القصة كتطبيق على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
- شراء الكتاب الخاص بالقصة: تم نشر القصة في كتاب بعنوان “رحلة في رحاب القرآن”.
قصة ترتيب سور القرآن الكريم
نجح الدكتور “طلبة أبو هديمة” في ابتكار القصة بطريقة متكاملة الأركان، مستخدما ترتيب سور القرآن حيث استهدف تسهيل حفظ أسماء السور على المسلمين. وتقول القصة:
إن رجلا قرأ (الفاتحة) قبل ذبْح (البقرة)، وليقتدي بـ (آل عمران) تزوج خير (النساء)، وبينما هو مع أهله في (المائدة) ضحّى ببعض (الأَنْعَام) مراعيا بعض (الأعراف) . وأوكل أمر (الأنفال) إلى الله ورسولِه معلنًا (التوبة) إلى الله أسوة بـ (يونس) و (هود) و (يوسف) – عليهم السلام –، ومع صوت (الرعد) قرأ قصة (إبراهيم) و (حِجْر) ابنه إسماعيل – عليهما السلام –، وكانت له خلِيّة (نحْلٍ) اشتراها في ذكرى (الإسراء) والمعراج، ووضعها في (كهف) له، ثم أمر ابنتَه (مريم) وابنَه (طه) أن يقوما عليها؛ ليقتديا بـ (الأنبياء) في العمل والجِد. ولما جاء موسم (الحج) انطلقوا مع (المؤمنين) متجهين إلى حيثُ (النور) يتلألأ وحيثُ كان يوم (الفرقان) – وكم كتب في ذلك (الشعراء) –، وكانوا في حجهم كـ (النمل) نظامًا، فسطّروا أروعَ (قصصِ) الاتحاد؛ لئلا يصيبهم الوهن كحال بيت (العنكبوت)، وجلس إليهم يقص عليهم غلبة (الروم) ناصحا لهم – كـ (لقمان) مع ابنه – أن يسجدوا (سجدة) شكر لله، أن هزم (الأحزاب)، وألا يجحدوا مثل (سبأ) نِعَمَ (فاطرِ) السماوات والأرض.
وصلى بهم تاليًا سورة (يسٓ) مستوِين كـ (الصافّاتِ) من الملائكة، وما (صاد) صَيْدًا؛ إذ لا زال مع (الزُّمرِ) في الحرَم داعيًا (غافر) الذنبِ الذي (فُصِّلت) آياتُ كتابه أن يغفر له وللمؤمنين. ثم بدأت (الشورى) بينهم عن موعد العودة، مع الحذر من تأثُّرهم بـ (زخرفِ) الدنيا الفانية كـ (الدُّخان)؛ خوفًا من يومٍ تأتي فيه الأممُ (جاثيةً)، فمَرُّوا على (الأحقافِ) في حضرموت؛ لذِكْرِ (محمد) – صلى الله عليه وآله وأصحابه – لها ولأَمنِها، وهناك كان (الفتح) في التجارة، مما جعلهم يبنون لهم (حُجُراتٍ)، وأسّسوا محالّا أسموها محالّ (قافْ) للتجارة، فكانت (ذارياتٍ) للخير ذروًا، وكان قبل هذا (الطّور) من أطوار حياته كـ (النّجم)، فصار كـ (القمَر) يشار إليه بالبنان بفضل (الرحمن). ووقعتْ بعدها (واقعة) جعلت حالهم – كما يقال – على (الحديد)، فصبرت زوجته ولم تكن (مجادلة)؛ لعلمها أن الله يعوضهم يوم (الحشر) إليه، وأن الدنيا (ممتحنَة)، فكانوا كـ (الصّف) يوم (الجمعة) تجاهَ هذا البلاء مجتنبين صفات (المنافقين)؛ لأن الغُبن الحقيقي غبن يوم (التغابن)، فكاد (الطلاق) يأخذ حُكْمَ (التحريم) بينهم؛ لعمق المودة بينهم، فـ (تبارك) الذي ألّفَ بينهم كما ألّفَ بين يونس والـ (ـنُّون).. وتذكروا كذلك يومَ (الحاقّة) في لقاء الله ذي (المعارج)، فنذروا أنفسهم للدعوة إليه، واقتدَوا بصبر أيوب و (نوحٍ) – عليهما السلام –، وتأسّوا بجَلَدِ وحلم المصطفى؛ حيث وصلت دعوتُه إلى سائر الإنس و (الجنّ)، بعد أن كان (المزّمّل) و (المدّثّر)، وهكذا سيشهدُ مقامَهُ يوم (القيامة) كلُّ (إنسان)، إذ تفوقُ مكانتُه عند ربه مكانةَ الملائكة (المرسَلات) .. فعَنِ (النّبإِ) العظيم يختلفون، حتى إذا نزعت (النازعات) أرواحَهم (عبَسَـ) ـت الوجوه، وفزعت الخلائق لهول (التكوير) و (الانفطار)، فأين يهرب المكذبون من الكافرين و (المطففين) عند (انشِقاق) السَّمَاءِ ذاتِ (البروجِ) وذات (الطّارق) من ربهم (الأعلى) إذ تغشاهم (الغاشية) ؟؟ هناك يستبشر المشاؤون في الظلام لصلاة (الفجر) وأهلُ (البلد) نيامٌ حتى طلوع (الشمس)، وينعم أهل قيام (الليل) وصلاةِ (الضّحى)، فهنيئًا لهم (انشراح) صدورِهم ! ووالذي أقسمَ بـ (التّين)، وخلق الإنسان من (علق) إن أهل (القَدْر) يومئذٍ من كانوا على (بيّنةٍ) من ربهم، فأطاعوه قبل (زلزلة) الأَرْضِ، وضمّروا (العاديات) في سَبِيلِ الله قَبْلَ أن تحل (القارِعة)، ولم يُلْهِهِم (التكاثُر)، فكانوا في كلِّ (عَصْر) هداةً مهديين، لا يلفتون إلى (الهمزة) اللمزة موكلين الأمر إلى الله – كما فعل عبد المطلب عند اعتداء أصحاب (الفيل) على الكعبة، وكان سيدًا في (قُرَيْش) –، وما منعوا (الماعون) عن أحدٍ؛ رجاءَ أن يرويهم من نهر (الكوثر) يوم يعطش الظالمون و (الكافرون)، وتلك حقيقة (النّصر) الإلهي للنبي المصطفى وأمتِه، في حين يهلك شانؤوه، ويعقد في جِيدِ مَن آذَتْهُ حبلٌ من (مسَد)، فاللهم تقبل منا وارزقنا (الإخلاص) في القول والعمل يا ربَّ (الفلَقِ) وربَّ (الناس).
من هو الدكتور طه أبو هديمة؟
الدكتور طلبة أبو هديمة هو عالم سعودي بارز، اشتهر بابتكاره قصة متكاملة الأركان مستخدماً ترتيب سور القرآن الكريم. هدفت قصته إلى تسهيل حفظ أسماء السور على المسلمين، خاصة الأطفال. متخصص في مجال الدراسات الإسلامية. يتمتع بخبرة واسعة في التفسير وعلوم القرآن الكريم، وله العديد من المؤلفات والبحوث في هذا المجال.
إليك بعض المعلومات الهامة عن الدكتور طه أبو هديمة:
المؤهلات العلمية:
- بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
- ماجستير في التفسير وعلوم القرآن الكريم من جامعة أم القرى.
- دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن الكريم من جامعة أم القرى.
الوظائف الأكاديمية:
أستاذ مشارك في قسم التفسير وعلوم القرآن الكريم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
عضو في العديد من اللجان العلمية والمجالس الاستشارية.
الإنجازات العلمية:
له العديد من المؤلفات في مجال التفسير وعلوم القرآن الكريم، منها:
- معالم في علوم القرآن الكريم.
- التفسير البياني للقرآن الكريم.
- دراسات في التفسير الموضوعي للقرآن الكريم.
- له العديد من البحوث العلمية المنشورة في المجلات العلمية المحكمة.
- شارك في العديد من المؤتمرات العلمية داخل وخارج المملكة العربية السعودية.
الجوائز والتكريمات:
- حصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الإسلامية عام 2014.
- حصل على جائزة الملك فيصل العالمية في مجال الدراسات الإسلامية عام 2018.
يُعد الدكتور طه أبو هديمة من أهم علماء التفسير في العصر الحالي، وله إسهامات علمية كبيرة في هذا المجال.
ختاماً:
قصة ترتيب سور القرآن هي أداة رائعة لتسهيل حفظ أسماء السور على المسلمين، وتعزيز فهم معانيها، وغرس القيم الإسلامية في نفوسهم. يُنصح باستخدام هذه القصة مع مختلف الأعمار، خاصة الأطفال، لتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم.