ابتكر المخترع المصري مجدي عبدالعزيز سيد أحمد ماكينة حلاقة جديدة يزيد عمرها الافتراضي على 10 سنوات، وحصل بموجبها على براءة اختراع من المكتب المصري لبراءات الاختراع التابع لأكاديمية البحث العلمي.
وتجمع ماكينة الحلاقة الجديدة بين نوعين من الماكينات التقليدية، النوع الأول تستند فيه الماكينة على ذراع بزاوية قائمة، والنوع الثاني يكون مجهزًا لشفرة واحدة أو شفرتين تستند فيه الرأس على ذراع بالكبس بزاوية 60 درجة ، أما الماكينة موضوع هذا الاختراع فتتكون من رأس مزود بغطاء ذي بروز – لتسهيل فتح وغلق الماكينة عند الضغط على هذا البروز – وقاعدة الرأس تكون مزودة بست عيون متقابلة لسهولة التنظيف أثناء وبعد الاستخدام . تستند رأس الماكينة على ذراع قمعي الشكل ذي قطر متدرج يتراوح من 10 : 13 مللي وجانبين حرشفيين بطول 10 سم ويعلوه زاوية مائلة قدرها 60 درجة وذلك لتحقيق حلاقة أفضل . يبلغ طول المسافة بين مقدمة الذراع ورأس الماكينة 1.8 سم في حين يبلغ طول المسافة بين طرفيها الملتصقين وقاعدة رأس الماكينة 3 سم.
الماكينة الجديدة لها العديد من المميزات، فهي معمرة حيث يصل عمرها الافتراضي لعشر سنوات، وتحقق نعومة في حلاقة شعر الذقن تضاهى النعومة التى تحققها ماكينات الحلاقة ذات الشفرتين سواء التى يتم إلقائها بعد استخدامها أو التى تعمل بنظام تغيير الشفرات والتي تنتجها شركات شهيرة عالميا، الماكينة بلاستيكية بالكامل ولا يتعدى وزنها العشرة جرامات وتصنع من ( البولي إيثيلين)، هذا فضلا عن سعرها الزهيد نظرا لسهولة تصنيعها.
تستخدم الماكينة الشفرات رخيصة الثمن وهي الموس العادي ذي الحدين أو نصف الموس فقط وهو ما يعنى تخفيض تكلفة الحلاقة الناعمة إلى أدنى حد ممكن (تتراوح من 1/5 : 1/10 ) من تكلفة حلاقة الماكينات ذات الشفرتين (Twin).
بالإضافة إلى كل هذه المميزات فماكينة الاختراع تعد منافس قوى جدا لكافة أنظمة ماكينات الحلاقة الآتية :
* الماكينات الكهربائية . * ماكينة أو موس الحلاق . * ماكينات الحلاقة التقليدية . * ماكينات الحلاقة الجاهزة ذات الشفرتين .
أما على المستوى القومي فالماكينة سوف توقف نزيف الموارد المادية لكافة دول الجنوب ( النامية / المتخلفة / الفقيرة ) إلى الخارج وتحوله إلى وفر نقدي يذهب للداخل وهذا الوفر هو المعادل أو المقابل للأرباح السنوية التى تحققها الشركات الأجنبية من عمليات تسويق ماكينات الحلاقة الجاهزة في دول الجنوب وعلى رأسها (شركة جيليت التى بيعت مؤخرا بمبلغ 57 مليار دولار أمريكى إلى شركة بروكتر آند جامبل العالمية).