منصة “باز” تستقطب مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي
تنامت في السنوات الأخيرة أعداد المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي حتى أصبح لهم دور فاعل في التأثير على متابعيهم حتى في تفاصيل الحياة اليومية، بل إن بعضهم امتهن الأمر كوظيفة! لكن طبيعة شبكات التواصل الاجتماعي المتغيرة تجعل هؤلاء الأشخاص في بحث دائم عن أدوات ومنصات أخرى تمكنهم من الوصول لجماهير أكبر.
هنا برزت منصة باز وهي من الجيل الجديد في شبكات التواصل الاجتماعي والتي قامت بإطلاق “برنامج المؤثرين” على منصتها حيث تتيح للنشطاء والفاعلين في البرنامج مشاركة المحتوى وزيادة قاعدة المعجبين وتلقي أجراً مقابل النشر أيضاً حيث يقوم الراغب بالاشتراك بتسجيل حساب له على المنصة ومشاركة المحتوى لتنمية عدد معجبيه والتفاعل معهم والتقدم في المراحل المختلفة التي يطرحها البرنامج.
قد تبدو المنصات القديمة مثل فيسبوك وانستغرام وسناب شات مغرية لكثير من المؤثرين بحكم شهرتها وأعداد المستخدمين فيها، لكن بلا شك فإن لكل منطقة خصوصيتها حيث تأتي “باز” كمنصة فاعلة للمؤثرين العرب الباحثين عن جمهور في دولهم وفي الدول العربية وتتيح لهم الفرصة لبناء جمهور كبير ومتفاعل.
منصة “باز” والتي انطلقت في عام 2017 نجحت في استقطاب الآلاف من المستخدمين وفي دعم المحتوى العربي عبر شبكة الإنترنت، و تتميز بتوفير العديد من الميزات مثل ربط حسابات المستخدم المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مما يسهل علي المستخدم إدارتها في مكان واحد، كذلك توفر مساحة حرة للنقاش وتبادل الآراء دون قيد مما يتيح مجالاً أوسع للتعبير عن الآراء وتبادلها مع الآخرين.
و يتكون البرنامج من مستويات ثابتة تتضمن المتطلبات الأساسية والأهداف الشهرية، وبإمكان المؤثرين قياس مدى تحقيقهم للأهداف المرصودة منذ بداية النشر. ويمكن للمستخدمين المشاركة عن طريق صفحة برنامج المؤثرين.
متطلبات الدخول في البرنامج ليست صعبة، والجدير بالذكر أن الفريق المشرف على البرنامج في “باز” يقوم بمتابعة التطور والأداء لكل مشارك والعمل على توفير الدعم المناسب خلال المستويات المختلفة.
ينصح القائمون على البرنامج بمشاركة المحتوى الجاذب والتفاعلي فكلما حصل المشترك على إعجابات ومشاركات وتعليقات أكثر كلما زادت فرصه في النجاح.
جدير ذكره أن “باز” تركّز على المحتوى العربي واللغة العربية، وتتمتّع بالعديد من المزايا المختلفة التي تجعلها جديرة بالمشاركة فيها، أبرزها جمع أكثر من 150 شبكة تواصل اجتماعي في مكان واحد، ومتابعة الأحداث والأخبار والأشخاص والأصدقاء والجهات الموزّعين في مختلف شبكات التواصل الاجتماعي.