اختراع جديد كويتي يحل مشاكل شبكات مياه الأمطار
نال المخترع الكويتي فيصل عبد العزيز العصفور براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية عن اختراعه جهازا لحل مشاكل شبكات مياه الأمطار أطلق عليه اسم “العلبة الحافظة”، ومن شأن الاختراع توفير أموال طائلة جراء المشكلات الفنية التي تعاني منها تلك الشبكات في غالبية دول العالم خلال فترات هطول الأمطار وتساقط الثلوج في فصل الشتاء.
يقول فيصل العصفور: “عملت مساعد مهندس في بلدية الكويت تخصص مجسمات معمارية فتكونت عندي خبرة في كيفية التعامل مع المواد، ومع ملامستي لمشاكل الأمطار والفيضانات التي تحدث نتيجة لعدم قدرة الجاليات على استيعاب كميات الغزيرة منها لانسدادها بالأتربة في بعض الأحيان فكرت في وسيلة للقضاء على هذه السلبية التي تؤدي في بعض الأحيان لشل حركة السير إلى جانب الإضرار المادية التي لحقت بممتلكات الناس على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الأشغال العامة بالكويت لتفادي هذه المشكلة، وأنفقت الكثير من المبالغ لأعمال صيانة شبكة مياه الأمطار، إضافة لعمل فرق الطوارئ التي شكلتها الوزارة لعمل اللازم في حالة الطوارئ”.
مشاكل شبكات مياه الأمطار
وعن مهمة الجهاز الأساسية قال العصفور: “المهمة الأساسية لـ”العلبة الحافظة” هي منع الأتربة والمخلفات من الوصول إلى شبكة صرف مياه الأمطار الرئيسية خاصة أن هذه الأتربة والمخلفات هي السبب الرئيسي في منع جريان المياه، وفي حالة التقاء الضغط العلوي مع الضغط السفلي للمياه المتدفقة فإن الجهاز يقوم بتوزيع المياه ودفعها إلى الخطوط الرئيسية حسب المطلوب ودون أي عائق لأنني وضعت خطوط الدفع على جانب المربع حيث يتم وصول المياه إلى الشبكة بدون أية عقبات، وفي حالة هطول الأمطار لعدة أيام متواصلة وعلى مدار الساعة فان الجهاز يعمل بكل طاقته وبكفاءة عالية ويقوم بأداء عمله حسب المطلوب وعلى الوجه الأكمل دون أية عوائق فنية”.
والجهاز الجديد يتميز ببساطة تصنيعه وقلة تكلفته المادية، ومن مميزاته أيضا أنه لا يعتمد على قطع ميكانيكية أو آلية ولذلك لا يحتاج إلى صيانة ذاتية دورية، وقد تم تصنيع الجهاز من الصفائح المعدنية التي لا تصدأ ولا تتأثر بالعوامل الجوية.
الجهاز الجديد يمنع الأتربة والمخلفات من الوصول إلى شبكات مياه الأمطار الرئيسية ويغني عن استخدام الآليات والمعدات الثقيلة التي تستخدم في تنظيم الشبكات وتكلف مبالغ طائلة، كما أنه لا يعتمد على طاقة تشغيلية ولا على قطع ميكانيكية إذ يمكن الاستفادة منه لفترة طويلة من دون الحاجة إلى صيانة.
الجدير بالذكر أن مشروع اختراع “العلبة الحافظة” مطبق حاليا في العاصمة اللبنانية بيروت كمرحلة تجريبية أولية، ونتائج استخدامه “ايجابية ومشجعة”