“من علمنى حرفا صرت له عبداً”.. هذا هو اسم المشروع الجديد الذى أطلقه شباب مؤسسة خطوات للأعمال الخيرية، بهدف تكريم المدرسين، المحتاجين للمساعدات، من خلال “توضيب” منازلهم وجعلهم يعيشون حياة كريمة.
راتبهم الذى لا يتعدى الألف جنيه لا يكفيهم ويجعلهم فى حاجة لمن يكفى أسرهم، فقرر الشباب أن يساعدوهم ويجعلوهم سعداء بحياتهم، حيث قام شباب “خطوات” “بتوضيب” المنازل ودهانها للمدرسين بمنطقتى البساتين ودار السلام.
دينا حسين، المسئولة الإعلامية لمؤسسة خطوات، قالت، لليوم السابع، إن الهدف من المشروع هو رفع شأن المعلم، خاصة فى ظل الأزمات التى يعانون منها حالياً من عدم كفاية رواتبهم وأزمة الكادر الذى لا يكفيهم، مضيفة أنهم قاموا بالاتفاق مع الإدارة التعليمية فى البساتين ودار السلام لاختيار المدرسين المحتاجين للمساعدات، وكذلك وزارة الشئون الاجتماعية للتنسيق معهم.
وأوضحت أن “ده أقل واجب نقدمه ليهم، لأن كلنا يعلم أن المعلم كاد أن يكون رسولا وأنه من أفضل المنازل عند الله، لأنه مربى أجيال وصانع مستقبل، كما أن دور المعلم لا ينحصر على التعليم فقط أو الإلقاء، ولكنه دور تربوى يعلم ويربى أجيال، ولهذا فقد رأت مؤسسة خطوات أن من واجباتها أن تكون خير معين له فى أشد حالاته أو أزماته.”
وأكدت أن من حق المعلمين علينا، أن نقدم له يد العون فى عيشة كريمة فى ظل هذه الظروف، حيث تم اختيار 10 معلمين، لتوضيب منازلهم وبيوتهم لأنهم أحق الناس فى عيشة كريمة، فالمعلم مرتبه لا يتجاوز 1000 جنيه وله أولاد يربيهم وإيجار وتعليم ومظهر لابد أن يليق به أمام الطلاب كمعلم فاضل من هنا بدأنا مبادرتنا وقمنا “بتوضيب” 10 منازل وتوفير عيشة كريمة لهم.