وهب الله المصري جلال عبدالرحمن محمد علي علام الشهير بجلال علام القدرة على الاستشعار بالزلازل والكوارث الطبيعية قبل وقوعها في أي مكان في العالم، ويستطيع علام أن يحدد مكان وقوعها ويحدد قوة الزلزال قبل حدوثه.
يقول علام: “استطيع استشعار أي زلزال أو إعصار أو بركان في أي مكان في العالم قبل أن يحدث وأحدد مكانه وأحدد قوته قبل أن يحدث في أي مكان في العالم وبفضل الله تعالى أتحدى أي أجهزه علمية صنعت حتى الآن أو أي عالم أو أي هيئة علمية في أي مكان في العالم وعلى أرض الواقع وفي أي مكان في العالم”.
وعن بداية إدراكه لهذه الموهبة التي أعطاها الله إياه يقول: “منذ طفولتي وأنا أشعر بوخزات وألم تحت جلد الرأس، لكنني كنت لا أستطيع تفسيرها ونتيجة الجهل، كانت والدتي تفسرها تفاسير غريبة، لكن تحديدا قبل زلزال 1992 الذي وقع في مصر ربطت بين الوخز الشديد والنبضات التي اشعر بها والزلزال، وبخاصة بعد زيارتي أطباء كثيرين أكدوا عدم إصابتي بأي مرض عضوي في رأسي ولكن ظننت أنه هاجس لا صحة له ولا أساس، ولكن زاد إحساسي بهذه الموهبة قبل أن يضرب زلزال تسونامي دول جنوب شرق آسيا”.
توقع جلال علام أيضا بوقوع كارثة زلزال سيشوان الذي ضرب مقاطعة سيشوان في جنوب غربي الصين، وأدى إلى مصرع أكثر من 12 ألف قتيل في ذات المقاطعة، إضافة إلى مصرع مئات آخرين في المقاطعات المجاورة، فيما دُفن آلاف تحت الأنقاض، وفي الوقت الذي عجزت دول العالم المتقدمة ومعها اقمارها وأجهزتها المتطورة عن رصده أو التنبؤ به، إلا أن علام توقع حدوثه قبلها بأكثر من أسبوع.
وينهي علام حديثه بقوله: “بفضل من الله تعالى أنا الأسرع والأفضل في التنبؤ بهذه الكوارث على مستوى العالم، وأرد على المشككين بأنني أتحدى أي مراكز لرصد الزلازل والأعاصير، وهذا ما أثبتته الأحداث الماضية، وأقول للذين يتهمونني بأي شيء أنا بريء منه، واعلموا أن الله عز وجل يقول فى اية الكرسى
(ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء)”.