علاجاً للسرطان , توصل الباحث الكيميائي المصري إبراهيم مخلوف إلى دواء جديد لعلاج السرطان، وتعتمد فكرته الأساسية علي تغيير حمضية الخلية بالتدخل في تركيبها وتركيز نسبة الهيدروجين أو تقليلها وبالتالي يمكن إعادة التوازن للخلية السرطانية بالقضاء علي المسببات التي أدت إلي تغيرها وتورمها، وقد قام الباحث بتسجيل فكرته في أكاديمية البحث العلمي وسجل براءة الاختراع لبحثه تحت رقم 200040537.
وما دعا الباحث إلى التفكير في علاج لهذا المرض اللعين هو وفاة شقيقته بذات المرض، وبعد بحث طويل توصل إلى أن سبب مرض السرطان هو تحول بروتين الخلية إلى حالة غير طبيعية، وأرجع السبب الرئيسي إلى تغير البيئة المائية للخلايا العادية وبالتالي تتغير درجة الحموضة “PH” نتيجة تغير نسب الماء في الخلية نتيجة التلوث، وبالتالي يغير من تركيزات مكونات الماء “الهيدروجين والأكسجين” وتصبح ماء الخلية حامض وتتآكل المادة الجينية “الـDNA” وهو المسؤول عن تخليق البروتين في الخلايا، ويتم إعادة حامضية الخلية عن طريق مواد كيميائية تسمى”Puver Solution” أو “محلول البفر” والتي تعمل على إعادة الحامضية لوضعها الطبيعي وتصبح البيئة المائية متعادله
كما أن هذه المواد الكيميائية لها قدره على إنتاج مواد تسمى “شوارد حرة” لها القدرة على تدمير الخلايا السرطانية، ثم تحديد المواد الكيميائية الطبيعية وتركيزاتها المناسبة للعلاج بعد أن أجريت التجارب العلمية على حيوانات التجارب.
ويؤكد الباحث أن اختراعه قد تعرض للسرقة الفكرية، ولكن أنصفه حكم محكمة الإسكندرية وأثبتت أسبقيته وأنه صاحب الفكرة الأصلي.
علاج لأنفلونزا الطيور بـ175 قرش
وتوصل مخلوف أيضاً إلى عقار لعلاج أنفلونزا الطيور، ولا يتجاوز ثمنه 175 قرشا،ً والعقار الجديد تعتمد فكرته الأساسية على زيادة نسبة الأكسجين في خلايا الطيور مما يؤدي بدوره إلى زيادة مقاومتها للفيروس والقضاء عليه تماما، وأرجع الباحث استخدام ماء الأكسجين إلى أن الفيروسات تصنف علمياً بأنها لاهوائية أي لا يكون لها أي نشاط مدمر إلا في عدم وجود أو نقص الأكسجين، وعن سبب نقص الأكسجين داخل جسم الإنسان أو الطيور فهو نتيجة تلوث الهواء بالأبخرة والعوادم، وقد تم إجراء التجارب العملية على العقار الذي أثبت فاعلية كبيرة في علاج أنفلونزا الطيور.
ابتكر مخلوف أيضا مادة معدنية جديدة لها القدرة على توفير الطاقة الكهربائية بنسبة تصل إلى 95% من الطاقة المستهلكة التي تستهلك عند استخدام الأنواع المعدنية التقليدية في تصنيع أسلاك الكهرباء، والمادة هي خليط من مادة النيكل ومواد أخرى، وحقق هذا المعدن نجاح كبير عند إجراء تجارب عليه في قسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وبعد تسجيل هذا الاختراع في وزارة الصناعة تم استدعاء المخترع في “الهيئة العامة للتصنيع” عدة مرات لمناقشة الاختراع.
وطبق مخلوف نفس الفكرة لتصنيع هيكل السيارة بسبيكة معدنية لها قدرة كبيرة جداً على تحمل الصدمات، والمعدن ناتج من اضافة مادتين مختلفتين في الخواص الكيميائية ولهم قدرة على التجانس فيما يسمى بـ “التركيب البللوري” أي من السهل أن تتدخل جزيئات هذه المواد مع بعضها لتنتج مادة جديدة (سبيكة) لها خواص كيميائية وفيزيائية تختلف عن خواص المادتين المتداخلتين، وخواص المادة المعدينة الجديدة صلابة شديدة وتماسك قد يفوق صلابة قضبان الحديد، كما تتميز بميزة أخرى وهي الوزن الخفيف جداً، وبالتالي فهي لا تؤثر على وزن السيارة.