مبدعوننقاط مضيئه

نابغة سوريا.. حفظ القرآن وهو في الرابعة

قبلت مدرسة “قانا” الابتدائية بسوريا الطفل “عبد الله الأمير شغالة” البالغ من العمر 9 سنوات في الصف السابع مباشرة بعد أن تخطى الاختبارات العلمية للمرحلة الابتدائية بكاملها خلال خمسة عشر يوماً، وهو نفس الطفل الذي لقبه الدكتور “يوسف القرضاوي” بالنابغة الصغير، بعدما حفظ القرآن الكريم كاملا وأكثر من آلف ومائتي حديث شريف وهو مازال في الرابعة من عمره، ليصبح اصغر قارئ للقرآن الكريم في العالم.

وذكر “السيد عبد القادر حداد” – الموجه التربوي – المكلف بالإشراف على متابعة الاختبارات للطفل النابغة الذي لم يدخل المدرسة سابقاً، بأنه قد أتقن دراسة الحلقة الأولى من المرحلة الأساسية الأولى خلال أربعة أشهر فقط من عملية الاختبار، وأن عملية الاختبار قد تمت في مواد الصف الثالث خلال مدة يوم واحد فقط ونجح فيها.

ولمواد الصف الرابع خلال يومين فقط ونجح فيها، ولمواد الصف الخامس خلال ثلاثة أيام فقط ونجح فيها ولمواد الصف السادس خلال مدة ستة أيام فقط، ونجح فيها. ‏

وأضاف: ولما كان هذا الأمر نادراً جداً من حيث العمر الزمني للطفل الموهوب الذي لا يزيد عمره عن 9 سنوات اليوم، وتحصيله العلمي والعقلي يفوق من هم بسنه بثلاث سنوات دراسية، فقد تم ترفيعه بعد الاختبارات التي أجريت له إلى الصف السابع بجدارة تامة وبتفوق تام، اظهر خلالها قدرات خارقة في جميع المواد بشكل ممتاز دون أن يدخل المدرسة سابقاً واقتصر تعليمه من قبل جده فقط. ‏
وكان الطفل المعجزة قد حفظ القرآن الكريم غيباً ويتلوه ببراعة فائقة وقدرة متناهية مع مراعاة أحكام التجويد وأصوله ويحفظ من الأحاديث النبوية الشريفة ما يزيد على ألف ومائتي حديث وهو ابن أربع سنوات ونصف وحاز على إجازة حفظ وقراءة القرآن الكريم من إدارة معاهد الأسد للقرآن الكريم من وزارة الأوقاف عام 2002 وهو يعد أصغر قارئ قرآن في العالم وحصل على وثيقة حضور دورة في (نظام تشغيل) الكمبيوتر ونجح فيها بتقدير جيد من مركز العقاد بإشراف مديرية التربية عام 2003.

قال والد الطفل إنه اكتشف قدرات ولده عبد الله الخارقة عندما حفظ أغنية لام كلثوم وهو ابن ثلاث سنوات ونصف، فقام بتعليمه أجزاء من القرآن ثم تولى العناية به وإكمال تعليمه جده لأبيه الذي يحمل نفس الاسم وهو مدرس بمحافظة حلب ومجلس مدينة حلب لتكريم هذا الطفل ومتابعته ومتابعة جميع أفراد الأسرة النابغين وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم وتشجيعهم على المثابرة العلمية، للوصول إلى أعلى المراتب وهذا هو شأن الأمم المتقدمة عندما تكتشف أمثال هذه الحالات لديها، وكذلك العمل على الكشف المبكر ما قبل وأثناء المرحلة الأولى من التعليم للعباقرة والمبدعين لهؤلاء الأطفال، وتخصيص مدارس خاصة بهم ورفدها بالمختصين والتقنيات التعليمية والتربوية اللازمة.

جدير بالذكر أن الطفل “عبد الله” هو الأخ الأكبر للطفل “ضياء الدين شغاله” الذي حصل على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي(ICDL) وهو في الثامنة من عمره ، ليصبح أصغر طفل في العالم يحصل على هذه الرخصة من منظمة “اليونسكو”، والطفلين أحفاد الشيخ “عبدالله شغالة” المدرس في مدرسة الشعبانية منذ أربعين عاما وأمين المكتبة فيها وهو حاليا مدرس في شعبا نية الحفاظ ويبلغ من العمر الثمانين عاما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى