وزارة الثقافة السورية تعلن عن خمس مسابقات أدبية للمبدعين

وزارة الثقافة السورية

هي الوزارة المسؤولة عن الحفاظ على الهوية الحضارية والثقافية، وحماية التراث الأثري والتاريخي ونشر الثّقافة محلياً وعربياً وعالمياً والتفاعل مع الثقافات العالمية. كما تعمل على رعاية العملية الإبداعية وتنميتها، ورعاية المثقف وحماية الناتج الثقافي.

أُحْدِثَتْ الوزارة زمن الوحدة مع مصر باسم وزارة الثقافة والإرشاد القومي، وحملت رسميا اسم وزارة الثقافة عام 2014 بموجب القانون 31. ترأس الوزارة الدكتورة لبانة مشوح منذ 30 آب 2020.

مسابقات أدبية للمبدعين من وزارة الثقافة السورية

أعلنت وزارة الثقافة السورية أمس عن خمس مسابقات أدبية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والشعر والنقد والمسرح، وذلك بهدف تشجيع الإبداع ودعما للثقافة.

اشترطت الوزارة في إعلانها ألا يتجاوز أعمار الكتّاب المشاركين في مسابقات المسرح والشعر والرواية سن الثلاثين، أما المشاركين في مسابقتي النقد والقصة القصيرة فلا يتجاوز عمر الكاتب الأربعين سنة.

هذا وتحمل أسماء الجوائز في جميع المجالات أسماء مبدعين سوريين ساهموا في النهضة العربية من خلال أعمالهم الثقافية، فجائزة أبي خليل القباني للمسرح، وجائزة زكريا تامر للقصة القصيرة، وجائزة شكري فيصل للنقد، وجائزة بديع حقي للرواية، وجائزة سليمان العيسى للشعر.

وتتراوح قيمة المكافآت ما بين مئة ألف ليرة سورية وخمسين ألف ليرة سورية، كما تقوم وزارة الثقافة بنشر الأعمال الفائزة في مطابعها وعلى نفقتها خلال العام 2008.

يذكر أن تسليم المخطوطات يتم في ديوان وزارة الثقافة ويستمر وحتى الثلاثين من ديسمبر 2007، فيما يتم الإعلان عن الأسماء الفائزة في العاشر من فبراير 2008.

اهداف وزارة الثقافة السورية

• الحفاظ على الهوية الحضارية والثقافية، وحماية التراث الأثري والتاريخي (المادي واللامادي).
• نشر الثّقافة محلياً وعربياً وعالمياً والتفاعل مع الثقافات العالمية.
• رعاية العملية الإبداعية وتنميتها وتوسيع آفاقها.
• رعاية المثقف، وحماية الناتج الثقافي.
• تطوير التشريعات والأنظمة والقوانين بما يتوافق مع الرؤى والأهداف العامة للوزارة.
• اعتماد مبدأ الشفافية وسهولة الوصول للمعلومات لتكون متاحة للاستفادة منها في إطار أهداف الوزارة وخطة عملها وخدمة المواطنين.
• تحقيق التكاملية، والرؤية الموحدة لسير العمل، وإلغاء مفهوم الازدواجية (في الإجراءات والمهام)، وتقليص الهدر في الوقت والجهد، ورفع نسبة الأداء الوظيفي.
• تحقيق التكامل مع البنية المعلوماتية، ونظام الأتمتة الشاملة في الدولة، واعتماد مبدأ المعلومات الراجعة من أجل تحقيق المرونة والتجديد الدائمين في التخطيط واتخاذ القرار.
• اعتماد معايير واضحة للأداء وتوصيف المهام لجميع البنى الإدارية في مختلف المستويات.
• التخفيف من مركزية القرارات، واعتماد مبدأ التخطيط وفق الأهداف، والارتقاء بمستوى تأهيل العاملين في الوزارة وتدريبهم، واستقطاب الكفاءات وتطويرها وتدريبها.