يعتبر الطفل المصري ” محمد حسين” معجزة بكل المقاييس، حيث تمكن من حفظ القران الكريم والكثير من الكتب العربية الصعبة كألفية ابن عقيل وغيرها بالإضافة إلي الأحاديث النبوية والقصائد الشعرية، ولم يتجاوز عمره الخمس سنوات.
وحصل الطفل المعجزة على شهادة دكتوراه في العلوم القرآنية من جامعة لندن وعلى الدكتوراه الفخرية في علوم حفظ القران من جامعة الحجاز.
وبدأت قصة اكتشاف المعجزة الصغيرة، عندما كانت والدته تصطحبه معها في جلسات لحفظ القران الكريم، وهو لم يكن قد تجاوز السنتين من عمره, وكانت وقتها الأم تحفظ الجزء الثلاثين من القران الكريم، وعادت في أحد الأيام للبيت وكان محمد يلعب ويردد شيئا, فأراد والده أن يسمع ما الذي يقوله بهذا الاهتمام, فتعجب عندما علم انه يردد الجزء الثلاثين من القران الكريم.
وسأل والدته منذ متى وأنتي تحفظينه الجزء الثلاثين من القران الكريم؟ فقالت لم أفعل ذلك، فذهب الوالد إليه مرة أخرى وحاول أن يمتحنه بالجزء الثلاثين فعلم أنه يحفظه بشكل جيد، وقتها علم الوالد أن ولده ابن السنتين لديه قابلية لحفظ القران, فرح كثيرا وبدا معه مشوار حفظ القران، وعندما وصل إلى سن الخامسة كان محمد حسين قد أكمل حفظ القران الكريم.