من هو محمد أبو ذكري
منذ نعومة أظفاره وهو محب للموسيقي ومتذوق لها دفعه عشق شقيقه الأكبر محمد أبو ذكري أصغر عازف للعود في مصر إلي دخول هذا العالم، والذي سرعان ما بحث لنفسه فيه عن جانب متميز ليبدع فيه ويحسن تقديم نفسه ليس فقط كعازف ماهر، ولكن بصفته موسيقياً صاحب بصمة مميزة، فتوالت نجاحات عبد الله أبو ذكري أول عازف لآلة «الساز» الموسيقية ليحقق مكانة متميزة تبشر بمستقبل مشرق لأحد أفراد عائلة تربت ونشأت علي تذوق الفن الأصيل.
دراسة محمد أبو ذكري
التحق عبد الله ببيت العود العربي وهو ابن 12 عاماً لكن آلتي العود والقانون لم تجذباه بالشكل الكافي، ولأنه يعشق التميز قرر دراسة آلة (الساز) وهي آلة موسيقية تركية أشبه في الشكل بالماندولين، حيث شعر بسهولة التميز فيها رغم أنها ليست سهلة التعلم وتحتاج إلي صبر ووقت طويل لإتقانها، وذلك طبقا لما ذكرته صحيفة روز اليوسف المصرية.
واصل عبد الله دراسته في بيت العود التي صقلت مهاراته، فضلاً عن مضاعفة ساعات تمرينه التي قد تصل إلي 8 ساعات قبل الحفلات، ويوضح أنها يمكن من خلالها تقديم شو موسيقي منفرد حيث إن لها سحراً خاصاً مع الموسيقي التركية التي يؤكد أنها مألوفة للأذن المصرية حيث إن كثيراً من موسيقي الأفلام والإعلانات مقتبس منها.
بحث عبد الله من خلال ( الساز) عن الابتكار ونشر ثقافة موسيقية جديدة، معتبراً شقيقه محمد مثله الأعلي الذي يطمح للوصول إلي بعض ما حققه موضحاً أنه أكثر من شجعه علي خوض هذا المجال وأن حلمه الأكبر في الفترة القادمة استكمال دراسة الموسيقي في جامعة ليون كما فعل محمد ولكن بعد إتمام دراسته الثانوية ويؤكد عبدالله علي أن عشقه للموسيقي لا يعطله عن دراسته فالمسألة تحتاج إلي تنظيم وقت يساعده عليه والداه وبخاصة أنهما متذوقان ومحبان للموسيقي ويدفعانه دائماً للتميز.
كما أن له مشاركات علي المستوي العربي زادت من خبرته وأكسبته قدراً كبيراً من الجرأة وكانت أهمها في أبو ظبي وفي افتتاح المتحف الإقليمي بقطر وفي مسابقة العود الدولية بدمشق التي حصل فيها علي جائزة تقديرية هو وشقيقه هي أكثر ما يعتز به.