المياه العذبة طريقة جديدة توفر 26% منها
يتسبب السيفون في إهدار ما يقرب من 26% من المياه المستخدمة وذلك بحسب الإحصائيات، والمشكلة أن المياه المستخدمة في السيفونات هي مياه عذبة صالحة للشرب، وفي ظل أزمة المياه التي تلوح في الأفق، قام المخترع أحمد إبراهيم حسب بالتفكير في حل عملي لتوفير تلك المياه، وتمكن أخيرا من ابتكار طريقة جديدة توفر المياه العذبة، وتقلل أيضا الضغط الهائل على مواسير التصريف.
الطريقة الجديدة التي ابتكرها المخترع تتمثل في ملء السيفونات بالمياه التي يتم تصريفها من الأحواض، والتي تكون في الغالب مليئة بالصابون والمواد غير المتحللة، والتي يصعب معالجتها لإعادة استخدامها، والابتكار بحسب أحمد إبراهيم يحمل 6 طرق هندسية مختلفة تسهل استخدام تلك المياه.
أما إذا زاد استهلاك المياه في الأحواض عن سعة السيفونات، فإن المياه يتم تسريبها أوتوماتيكيا في قاعدة الحمام.
وبهذه الطريقة البسيطة يمكن توفير ملايين اللترات من المياه العذبة التي تضيع سدى في السيفونات، نتيجة عوامل عدة منها عدم الدقة في صناعة ماكينة السيفون المسؤولة عن تعبئة وطرد وتصريف المياه داخل المراحيض لتطهيرها أو عدم الدقة في اختيار المواد الرئيسية في صناعتها مثل العوامة المصنوعة من البلاستيك أو المعدن، وكثيرا ما تتلف هذه المواد بسبب ضغط المياه أو بسبب تآكل الجلدة المسؤولة عن توقف المياه بعد ملء صندوق السيفون بالمياه، لرداءة نوعية تلك الجلدة أو عدم الدقة في صناعتها.